مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 28-10-2006, 06:31 AM   #10
بسمات الأمل
عـضـو
 
صورة بسمات الأمل الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
البلد: مدينة الزهـــور
المشاركات: 221
حُكم إعلان المرأة رغبتها في الزواج في الصحف
السؤال :ما حكم إعلان البنات عن أنفسهن في الجرائد والمجلات مع مواصفاتهن لمن يرغب خطبتهن والزواج منهن؟.



الجواب : إعلان المرأة في الجرائد والمجلات عن رغبتها في الزواج وذكر مواصفاتها- يتنافى مع الحياء والحشمة والستر، ولم يكن من عادة المسلمين، فالواجب تركه. وأيضا هذا العمل يتنافى مع قوامة وليها عليها، وكون خطبتها عن طريقه وموافقته.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
___________________________
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 17930 )




المفتي : اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


الكاسيات العاريات
السؤال :هل الكاسياتُ العارياتُ كافِرات أم لا؟ وكيف يقولُ الرسولُ المصطفى - عليه الصلاة والسلام -: ((لا يَدْخُلْنَ الجَنَّةَ، ولا يَجِدْنَ ريحَها …)) الحديث، وفي آخر إذا لم يكن كافرات ملعونات؟

الجواب :مَن استحلَّ منهن ذلك اللباسَ؛ فهن كافراتٌ مخلداتٌ في النار إذا مِتْنَ على ذلك، لا يَدخلنَ الجنةَ ولا يَجدْنَ ريحها. وإنْ لَبِسْنَ ذلك اللباسَ - مع [اعتقادِهن] تحريمَه -؛ فقد ارتكبنَ كبيرة مِن كبائر الذنوب، ولكن لا يَخرجنَ بها مِن ملة الإسلام، وهنَّ تحت مشيئةِ الله؛ إن شاءَ الله غَفر لهن، وإن شاءَ عَذَّبَهن بما ارتكبْنَ مِن السيئات، فلا يدخلنَ الجنة ولا يَجدْنَ ريحَها، إلا بعد سابقةِ عذاب.

وهذا مذهبُ أهل السنة، وفيه جميع بين نصوص الوعدِ والوعيد، وهو وسط بين مذهبِ المرجئة والخوارج والمعتزلة.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

[فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: (ج 17/ ص 104)].








من نسي الصلاة وقد خرج وقتها
السؤال :السؤال الثامن من الفتوى رقم (6496):

ما هو العملُ عندما يَنسَى الرجلُ صلاة الفجر - مثلاً -، ولا يتذكرُ إلا عندما أقيمت صلاةُ الظهر، أو نسِيَ صلاةَ الظهر ولم يتذكر إلا عندما دخل وقتُ صلاةِ العصر؛ هل يدخل مع الإمامِ بِنيةِ الفرض الفائِت، أم بنيَّةِ الوقت الحاضر، ويقضي بعد ذلك الوقتَ الفائت؟


الجواب :يُصَلِّي الصلاةَ التي نَسِيَها وراءَ الإمام، ولا يَضُرُّهُ اختلاف نيَّتِهِ عن نيَّةِ الإمام؛ على الصحيح مِن قولَي العلماء.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو: عبدالله بن قعود
عضو: عبدالله بن غديان
نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز







الصبر وحلاوة الإيمان
السؤال :السؤال الثامن من الفتوى رقم (6365):

أحِس بعدم خشوع في قلبي، وعدم تذوق حلاوة الإيمان، وقد يأتي هذا عند نزول البلاءِ والمصائب؛ فما الحل في ذلك؟ أفيدوني؛ أفادكم الله.

الجواب :يجبُ على المسلم الاعتصامُ بالله، والركونُ إليه في جلبِ ما ينفعه ودفع ما يضرُّه، فإذا نزل به بلاء أو حلَّت به مُصيبة؛ فلْيصبرْ ولْيَحتسب الأجرَ مِن اللهِ عليها، ولْيعلمْ أنها بقضاءِ الله وقدَره، وليسألِ اللهَ كَشفَ ما به مِن ضُر، وأن يُخلِفَ عليه خيراً مما أصابَه، وليُوَطِّنْ لِسانه على ما شرعه اللهُ في قولِه تعالى: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِين الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}، ولْيُكْثرْ مِن عمل الطاعاتِ، ولْيتجنبِ المنكرات، وبذلك يجد حلاوةَ الإيمان - إن شاء الله -.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو: عبد الله بن قعود
عضو: عبد الله بن غديان
نائب رئيس اللجنة: عبد الرزاق عفيفي
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز

[فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: (ج 8/ ص 336 ـ 337)].






ما حكم القول للشيء‏:‏ ليته لم يحصل‏؟‏ أو ليته حصل كذا وكذا‏؟‏
السؤال :ما حكم القول للشيء‏:‏ ليته لم يحصل‏؟‏ أو ليته حصل كذا وكذا‏؟‏

الجواب :قول‏:‏ ليته حصل كذا أو لم يحصل، إن كان القصد منه الندم على فوات فعل الخير، فلا بأس به، لأنه يحمل على الاستدراك لفعل الخير في المستقبل، والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال لأصحابه‏:‏ ‏(‏لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي معي حتى أشتريه، ثم أحل كما حلوا‏)‏ (3)‏، أو كما قال عليه الصلاة والسلام‏.‏
أما إن كان القصد من الندم على الفائت الجزع من القدر وعدم الرضا عما قدر الله، فهو لا يجوز، وقد حث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على فعل الأسباب النافعة، ونهى عن الإهمال والكسل، ثم بعد فعل الأسباب إذا فات المقصود، فقد نهى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن قول‏:‏ ‏(‏لو أني فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا‏)‏، وأمر المسلم أني يقول‏:‏ ‏(‏قدر الله وما شاء فعل‏)‏ ‏[‏رواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏4/2052‏)‏ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه‏]‏‏.‏



__________________
يقول ابن القيم" السنة شجرة، والشهور فروعها، والأيام أغصانها، والساعات أوراقها، والأنفاس ثمرها، فمن كانت أنفاسه في طاعة فثمرة شجرته طيبة، ومن كانت في معصية فثمرته حنظل، وإنما يكون الحصاد يوم المعاد، فعند الحصاد يتبين حلو الثمار من مرها".
قال بعض الحكماء:
وعائب يعيب الناس بفضل عيبه ويبغضهم بحسب بغضه ويرفع عوراتهم ليكونوا شركاءه في عورته
لاشيء أحب إلى الفاســــــــق من زلة عالم ولاإلى الخــــــــامل من عثــــــــــرة شريف.
ثم أنشد
إن يعلموا الخير يخفوه وإن علموا * شراً أذيع وإن لم يعلمواكذبوا
بسمات الأمل غير متصل   الرد باقتباس