عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 355
|
أبشر ..
وذلك من دواعي سرورنا يا أستاذنا الكبير ..
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها عباس محمود العقاد |
 |
|
|
|
|
|
|
تحليل نفسي لشيخ الطريقة الوصفنجية / أحمــــــــ ــد . المهوس !!
يبدو لي أن الأخ أحمد المهوس من النوع الذي أصبح زبيبا قبل أن يكون حصرما .. وأن كرسي القاعة في الجامعة قد أسكر عقله وبصره ناهيك عن معرفة أنه لم يتلبث على ذلك الكرسي إلا قليلا .. والله أعلم حيث يجعل رسالته .. أراد أشياء كثيرة ولكنها لم تتحقق له موهبة ولا دربة ولا حتى افتعالا .. فصار يفتعل افتعالات أشبه شيء بتصرف الأخ الأصغر وهو يشاهد أهله يمتدحون أخاه الكبير !!
خسر كرسي الجامعة وأثار زوبعة هويميلية قبل ترشيح أعظاء النوادي الأدبية لتتهيأ له قطعة ولو صغيرة من الكعكة ..
ولكنه عاد بخفي حنين .. ولم يرض من الغنيمة بالإياب بل طوف في بيداء يصرخ بملء فمه على الناس : أنتم لاتفهمونني .. أنتم حدثاء أسنان .. أنتم صغار طلبة علم .. ولكن الصدى كان يرتد إليه في كل مرة : ياحديث السن .. ياصغيرا في طلب العلم ..
يطلق الأوصاف على الأخرين بكل سهولة :D .. ويقرأ نفسيتك بكل شجاعة .. ويختم عليك بختمه الأصلي ثم يلقي بك على كومة من الخلق مختمة رقابهم بيده الكريمة
لاتنقضي عجائبه في التناقض .. ولكي أحملك معي في رحلة عيدية جميلة باسمة أتمنى أن تقف معي على ماكتبه شيخ الطريقة الوصفنجية المحللاتي الشهير وكبير البيانيين وسيد النقد النفسي ( حسب التخصص طبعا ) ثم الماجستيري اللاهث خلف الدال
عرج ببصرك هنا غير مأمور :
(( فكان أن أتى بمقال عائم غير مقنن، خالياً من الأفكار الجوهرية التي يحاول أن يعالجها ويشفي الصدور، لقد كان ولا يزال بل ولا يفتأ يقلل من شأن أمته حين يصمها بنعوت جوفاء لا تمت للأدب بل وللواقعية بصلة، وحسب أنه يتحدث عن أمة قد هوت أمجادها في أسفل سافلين، وما علم أنه يتحدث عن أمة وعدت بالنصر ولو بعد حين، ولا يضيرها ما يعتورها من نكبات ونوازل.
لست أدري كيف يأتي بكلمات مترادفة يغلفها ببريق اللفظة ناسياً ومتناسياً أن من يصنع مثل هذا فإنما يخفي تحت ذاك البريق واللمعان خواء فكرياً قد عقمت الليالي والأيام عن المجيء بمثله؟! ولست أدري كيف يرضا عن نفسه وهو يتكئ على الألفاظ المنمقة على حساب المعاني، ليقع بلا إدراك في حضيض المزالق الخطرة الموحلة بالريبة وعدم الارتياح )) اهـ
وحسب أنه يتحدث عن أمة قد هوت أمجادها في أسفل سافلين
ماهذا ؟؟
ربما هالكم هذا الوصف الكاسح ! .. لايذهب خيالكم بعيدا فتظنون أن المتحدث هو ابن بخيت عن رجال الهيئات .. كلا .. كلا ..
إنه البحر أحمد يتحدث عن الدكتور حسن الهويمل !
أتمنى أن تعودو أدراجكم لقراءة المقطع مرة أخرى .. ولو من أجل عباس محمود العقاد فقط .. ولا تنسوا أن تقفوا قليلا من الفسحة مع الأسلوب البياني الاستعراضي الأحول حينما يقول ( لقد كان ولا يزال بل ولا يفتأ )
(يفتأ = يزال ) ولولم يأت بــ ( بل ) لكان المعنى سائغا بيانيا للعطف ولكن البحر أراد أن ينتقل من معنى ( لايزال ) إلى ما هو أكثر منها تعبيرا في المعنى فقال ( لايزال ) !!!!!
ولولم تستحلفوني .. لو طلبتم مني دراسة نفسية .. أو وصفا لهذا الذي ذكرته لكم فوق لما زدتكم عن القول بأنه :
من السهل جدًا أن يتربص القلم _ أي قلم _ بعثرات الآخرين متخذًا مطية ألا كمال إلا لله سبحانه , ولا عصمة إلا للأنبياء , وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر – صلى الله عليه وسلم - ولعلي لا أبتعد عن الصواب إن قلت إن هذا القلم يميل إلى حياة الدعة , والحصول على عجينته من أقرب محل تموينات غذائية , ليشكلها سريعًا إلى حيث يشاء وكيفما يشاء , مرتقبًا التوقيت المناسب ليظهرها ناضجة لتطفُ على السطح .
على أن كثيرًا من أقارب هذا القلم _ التي تتخذ من الصحف مسكنًا لها _ تتعمد قسرًا إلى حمأة الإثارة , يقينًا منها أن المقال الناجح هو الذي يحرك المياه الراكدة , بمعنى أنها تبحث عن الردود من بني جنسها إما تأييدًا أو معارضة , وهو ما توده هذه العائلة لتأنس بالتواصل ولو يشوب هذا الاجتماع ما يشوبه من التراشق بما لا يليق أحيانًا , فقط تريد الاجتماع , ويبدو أن قلم صاحبنا قلم اجتماعي بحت , فلا يلتفت إلى إن كان حضوره مرحبًا به أم لا , جل همه أن يكون معدودًا من جملة الحضور , وقد قيل : إن مما ينقص العمر الضيف الثقيل .
لست أدري بعد إن كان في نية هذا القلم أن يبدل لاحقًا حبره وقراطيسه أم لا ؟ نرتقب لعل وعسى
وصف جميل لصاحب المقطع الأول أليس كذلك ؟
كل ماهنالك هو أن المهوس هو الذي وصف نفسه في أقل من سنة !
وهذه عادته السنوية رحمه الله ..
قال الرفاعي رفع الله قدره منوها بعادة المهوس السنوية حينما كان مادحا للهويمل قبل أن ينقلب عليه بقريب من السنة !! :
وإن تعجب - قارئي الكريم - فمن عجب أن تعلم أن الأستاذ أحمد المهوس نفسه الذي ينكر اليوم أن يكون الهويمل أديباً كبيراً كان قد كتب عنه مقالة قبل سنة ونصف السنة أنشأ له فيها صوراً من المدائح والثناءات، وأحسب الدنيا الدوَّارة قد أنسته تلك المقالة، بينما هي ما زالت وستظل بمثابة الشاهد الذي يشهد منه عليه. نقرأ له معقباً على الهويمل بعد تناوله لابن إدريس: (جميل حين يتصدى أديب شهير للكتابة عن أديب لا يقل عنه مكانة كادت أن تملأ حرساً وشهباً، ولا سيما إذا كانا رضيعي لبان، فقد تدرج شبابهما في بيئة قريبة اكتنزت على نظرية التأثر والتأثير؛ إذ كانا يختلفان إلى بعضهما منذ أوج الحركة الأدبية في مملكتنا الغالية فيتبادلان فيوضاً من القضايا الأدبية؛ مما حدا إلى المشاركة الفاعلة في إثراء الساحة الأدبية لينهل منها القاصي فضلاً عن الداني، مخلفين وراءهما وبين أيديهما موضع أثر لا ينفك يلوح كما لاح الوشم في ظاهر يد خولة... ولا نغلو إذا قلنا: إنه لا يبرح مكمنه، فما من عاكف على الأدب السعودي إلا له سهم منهما قلَّ أو كثر. فلقد أتحفنا الدكتور القدير حسن بن فهد الهويمل بكتابة شائقة ماتعة...). ثم قال في آخرة مقالته: (وللكتابة والمكتوب عنه أُهدي خالص التحية مشفوعة بالاعتراف الريادي) اهـ
لا ..
المهوس يقول : ( كان ثنائي للهويمل من باب ختم المقال بما يحسن , أي بهارات ورتوش يعمد كثير من الكتاب إليها عادة , ومن باب الترضية المبتورة )
أريدك أيها القاريء الكريم أن تستجلب مابوسعك من القدرة على جمع النقيضين لتقارن بين هذين المقطعين الصغيرين :
المهوس وهو يمدح الهويمل :
(مخلفين وراءهما( أي : الهويمل وابن إدريس ) وبين أيديهما موضع أثر لا ينفك يلوح كما لاح الوشم في ظاهر يد خولة... ولا نغلو إذا قلنا: إنه لا يبرح مكمنه، فما من عاكف على الأدب السعودي إلا له سهم منهما قلَّ أو كثر)
وهذا المقطع للمهوس وهو ينتقد الهويمل بعد سنة :
( لقد كان ولا يزال بل ولا يفتأ يقلل من شأن أمته حين يصمها بنعوت جوفاء لا تمت للأدب بل وللواقعية بصلة، وحسب أنه يتحدث عن أمة قد هوت أمجادها في أسفل سافلين )
ماهذا ؟
حسنا ..
دعونا نمر مرورا سريعا على أوصاف ( شيخ الطريقة الوصفنجية ) من بين كلماته :
إقتباس:
أحمد المهوس</FONT></FONT>
حين كتبت ما كتبت في ردي على مقولة عقيمة قد صدرت عن الدكتور حسن الهويمل تحت عنوان (لقد أسأت إلى أمتك بلا حق) توالت الاتصالات الهاتفية علي من المتابعين لصفحة عزيزتي الجزيرة فكان أن حدثت أصداء لما كتبته، وقد جاء في بعضها مثل ما جاء في تعقيب الأخ (عبدالله بن سليمان العمران)، على أني أعجب كأشد ما يكون العجب من حداثة سن كثير منهم،( قال عباس العقاد : وذلك حينما كانت الجامعة قريبة من الأحوال المدنية ) فعلمت فيما علمت أن هذا الجيل الذي يحاول جاهداً أن يلحق بالركب قليل الزاد في معرفة من يطالعوننا بكتاباتهم في صحفنا السيارة، بمعنى أنهم لا يعرفون هؤلاء الكتّاب إلا من تلك الصحف فقط، وقطعاً هذا أمر ضرره كبير ومرتعه وخيم، حيث يكمن البعد عن قراءة الكتب المعتد بها، ومن ثمة الجهل المطبق بمعرفتهم حق المعرفة، التي تحوي العلم الحقيقي بل أشطراً من السير الذاتية لكثيرٍ منهم.
والأخ الآنف الذكر فيما يبدو أنه من ذياك النوع ومن ذياك الوادي، حيث أعطى صاحبه أكبر من حجمه، ولعمر الله إنه لواهم أيما وهم فيما ذهب إليه،( قال عباس العقاد : أعوذ بالله العظيم من كل قسم الأثيم ) ذلك أنه زعم أن الهويمل يعد من كبار الأدباء، بل من شيوخ الأدب، وكذا قمة من قمم الأدب
إقتباس:
أحمد المهوس
فإني أعظك - عزيزي - أن تكون من الجازمين في أمر لا تدرك منتهى علمه .
فاحفظ عليك جهلك في مثل هذا , على أني لست معنفًا ولا رادعًا , وإنما أمقت أسلوب من لا يحسن الرد لشدة عوزه وقلة حيلته إلى معاول النقد .
</FONT>
<======== صورة رقبة عليها ختم :o
إقتباس:
أحمد المهوس</FONT>
إلى الآن وقلمك يستقي حروفه من حمأة التندر , كاشفـًا عن عدم الرغبة في التزود المعرفي , فقط يريد - قلمك - أن يكون ندًا , إما للنكاية , وإما لترسبات من جهة المكتوب عنه .
لقد أخطأت حين وصفتني بالمتخصص في قلم ابن بخيت , ولست أدري من أين جئت بهذا الزعم ؟ فلم أشر قطُّ في مقالي عنه ! وهو ضعف في القراءة منك , وقد كفاني تزويدك بما تبحث عنه , إذ لو كنت جادًا لما تهكمت بهذا كذبًا وزورًا
هذا الكلام خرج من رئيس قسم هيئة الباحثين عن المجادلة بالتي هي أحسن والناصحين لطلبة العلم الصغار بأن يلزموا غرز الحوار بلا جدال لأنهم صبية يتضاغون حول الأعلام الكبار وليسوا أهلا لهم .. و في حين مجادلة غير متكافأة الأطراف قرر الرئيس قرارا يتصف بكثير من الأدب الحواري الجم فختم بخلاصة بديعة حين قال :
إقتباس:
أحمد المهوس</FONT>
خلاصة القول :
يبدو أنني أتحدث مع مبتدئين في طلب العلم , وليس هذا تهكمًا ( قال عباس العقاد : يعني أنها حقيقة لامراء فيها ) , وإنما الحق أحق أن يتبع ويقال , فليس من الجيد أن يجادل المرء غيره وهو لا يملك حجة داحضة ودامغة , بل يحاوره , أما المجادلة فهي مبنية على معلومات فيها الجدَّة والموضوعية , وإن كان المرء يفتقدها فعليه أن ينـزع إلى المحاورة التي دائمًا ما يتحفظ فيها على أسلوب التندر والتهكم , بمعنى يكثر من قوله : ما رأيك بكذا , أنا أرى كذا , قرأت كذا . أما الجزم في مسائل معلومة ومطروحة في الطريق قد تغيب عن قليلي العلم فهو من باب الجهل الذي يدين صاحبه به نفسه , وإلا ما معنى عدم الاعتراف بالمنهج النفسي منهجًا من مناهج النقد وهو أمر معلوم لدى المهتمين بهذا ؟ لست مقللاً من شأن المداخل مهما يكن , ولست طالب انتصار , وإنما طالب نصح ... ( قال عباس العقاد : يعني مثل لو يلفعك ويقول : لا .. بس حبيت أعدل رقبتك للختم ؟ )
أيها الناس ....
سارعوا بدس رقابكم عن الختم
إقتباس:
أحمد المهوس</FONT>
ولا تزعل , العصفور الأنيق الذي على سن ورمح ويشار إليه بالبنان في جميع المحافل , حضرها أم لم يحضرها , ,,,,,,
هل تصدق أخي أنني توجست منك ردًا غليضًا ؟؟ ولكن يبدو انك من ذوي النفس القصير !!
فادعيت حجة أنك باسم مستعار , ,,,,,,, ( تحليل نفسي ) ,,,,,, تحية طيبة لك مشفوعة بالود الصادق .
ولكنه هنا جاء بما أستطيع معه القول : إن باقعة دهره وفهامة عصره متأثر بأجواء المحافل الصاخبة ومعتاد على انتظار الردود الغليظة لأمر لم أتبينه تحليلا في ضوء النقد النفسي الأكاديمي البربري الأسترالي :D
قال عباس محمود العقاد :
تأخرت عن النوم الآن ..
وانتهى شهرزاد من حديثه الليلة ..
وإلى ليلة لاحقة مع شيخ الطريقة الوصفنجية بإذن الله تعالى
|
|
 |
|
 |
|
__________________
ولي فرس للحلم بالحلم ملجم × ولي فرس للجهل بالجهل مسرج
فمن شاء تقويمي فإني مقوم × ومن شاء تعويجي فإني معوج
وما كنت أرضى الجهل خدناً وصاحباً × ولكنني أرضى به حين أحرج
|