شاكرة لمروركم أخي الكريم
بوركتم..
رداً على سؤالكم:
درسنا في منهج الفقه للصف
الثالث ثانوي حكم الزواج من الكتابية
بأنه جائز بشرط أن تكون عفيفة
مع توضيح مضار هذا الزواج التي منها:
.. ترك النساء المسلمات
.. أن الزوج قد يميل إلى قومها ودينها
.. أن الأولاد يميلون إلى أمهم فيأخذوا من عاداتها
وربما اعتنقوا ما تعتقده وهذا شر وبلاء عظيم
فدل ذلك على الجواز مع توضيح واضح للمخاطر
والمرجع في ذلك:
( الزواج الناجح ومضار الزواج من الأجنبيات د. عبد العزيز الربيعة )
كما وردت فتوى للشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله
هذا نصها:
س/ هل الإسلام يبيح التزوج من الكتابية في حالة وجود
الشخص المسلم في بلد نصراني ويحتاج إلى من يعينه
في حياته وخوفاً من الانحراف؟
ج/ يجوز التزوج من الكتابية إذا كانت محصنة ليست
مسافحة , لأن الله اشترط في ذلك في المحصنات فإذا
كانت الكتابية معروفة بالعفة والبعد عن وسائل الفواحش
جاز , لأن الله أباح ذلك وأحل لنا نساءهم وطعامهم
لكن في هذا العصر يخشى على من تزوجهن شر كثير
وذلك لأنهن قد يدعونه إلى دينهن وقد يسبب ذلك تنصر
أولاده فالخطر كبير والأحوط ألا يتزوجها ولأنها لا تؤمن
في نفسها في الغالب من الوقوع في الفاحشة
وأن تعلق عليه أولاداً من غيره فالأحوط له وإن ظهر أنها
غير مسافحة وأنها محصنة ألا يتزوجها وأن يجتهد في تزويج
المسلمة المؤمنة حسب الطاقة. لكن إذا احتاج إلى ذلك فلا بأس
حتى يعف بها فرجه ويغض بصره ويجتهد في دعوتها إلى
الإسلام والحذر من شرها وأن تجره هي إلى الكفر أو تجر اولاده
انتهى...
رد طويل .. أعلم , ولكن للتوضيح والفائدة
دمتم في رعاية الله
أختكم ياسمينه