الكل ينسى .. بس في ديْ " أوعى " تنسى !
سلامو عليكو
وماسُمي الإنسان إلا لنسيهِ ... ولا القلب إلا أنهُ يتقلبُ
بالأمس .. رنّ هاتفي النقّال .. !
رفعت السمّاعه ..
سمعت صوتاً مُتهافِتاً يأتيني صداهُ بِقوه !
( مُدمن ... وينك البارح .. ورى ماجيتنا على الموعد ) !
تثاقلت في الرد .. بل عِجزتُ عن الجواب !
حاولت أن أتعلّق بِقشّةٍ .. كي أخرُجَ عن اللومِ المُضطرِبِ من رفيقِ دربي .. وحنيّ قلبي !
هاتفتُهُ بِجواب ( لالف فيه ولادوران ولا حتى عكس سير ) !
[ يابو فلان ... الواحد ينسى .. وانت خابر الأيام هذي الواحد ينسى فيها نفسه حتى لو كان قدّام أبو بلتعه المشهور بالطفاقه ! ]
أغلق سماعة هاتفه من نوع موترلا - وارد تايون - وبعدها غَرِقتُ في أحلامِ ليلى .. !
سَرِحتُ بِمُخيلتي الزرقاء ..
عرفتُ أن الإنسان .. ومع مرور زمانه المُتعطش للخير يبدأُ بنسيان من حوله ...
ينسى ضَميرهُ المتوثب لعمل الخير .. !
ينسى جوارِحهُ المُشتاقه لفعل الخير .. !
ينسى حياتهُ التي مِن أجلِها خُلِق لعبادةِ " رب العِباد " !
وكُل ذلك مقرون بِمشيةِ الله - عزّ وجلّ -
من أجلِ ذلك ..
هنيئاً لنا بِنسيانِ هُمومِ الدُنيا .. مِن أجلِ ( همَّ الآخــره ) !
سلامو
آخر من قام بالتعديل مدمن شاهي; بتاريخ 01-11-2006 الساعة 08:42 AM.
|