[الأكاديمي]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين......
مايفعله هؤلاء الشواذ من بلد الكويت الشقيق لاينسبون إليها لأنهم شواذ والشاذ لايقاس عليه.
دليل على الإنحدار الفكري الذي اسلهموه من وسائل الإعلام وبالأخص المرئية
فقد صدقوا بل وأيقنوا تمام الإيقان بهذه المهزلة والمسرحية التي طالت فصولها والتي تدعى بالإرهاب .
أخواني الأعزاء سؤال يطرح نفسه :
مالذي دعاهم لهذا الفعل ؟؟؟؟
إنه الفراغ العقلي الذي طغى على أدمغتهم حتى صارت الألباب لا تفرق بين الرصين والمهين .
وفيما يلي تعليق سريع على الصور على عجل :

1-الصورة الأولى:
إن كنتم قد شبهتم هذا الأسد بانثى فأنتم وايم الله الإناث وقد تكون الإناث خير منكم. وخير شاهد على جبنكم هذا الخضوع الكامل لراعية الإرهاب.
2-الصورة الثانية:
يبدو ان صدام قد غدى كابوسا عليكم حتى إنحفرت صورته في عقولكم فأضفتم إليه هذا الشجاع إيهاما منكم لخلط الحق مع الباطل وشتان بين هذا وذاك.
3-الصورة الثالثة:
مهما بلغت قوة العدو فهو ذليل بذل الكفر ومهما اختل توازن القوى فالحق هو المسيطر وإن قلت قوته لكن سلاحه القوة التي لاترى التي من العزيز الحكيم ومن اهمه أسبابها الأيمان الكامل بأن الله هو الناصر وان الدين الحق هو المنتصر.
4-الصورة الرابعة:
هوس حب الغناء والفرق الفنية قد بلغ فيكم مبلغا حتى صار ديدنكم الدائم وصرتم تقيسون الناس بأنفسكم والمضحك في هذا أنكم تجاوزتم الحضارة القديمة وإتجهتم للحضارة الحديثة المزعومة وأنتم لاتعرفون محتوها لكن المهم عندكم هو التطور التقدم بغض النظر عن السلبيات.
فأصبح الماضي عندكم شيئا من الخزعبلات والثراث.
5-الصورة الخامسة:
بصراحة هذا الكاركتير يخفى خلف معالمه الكثير .
ولكن الواضح انه يرمو إلى أن الفارس الهمام يخادع العالم ويضع الستار للتمويه والمكر .وهذا اهم فصول مسرحية الإرهاب التي أشرئبت أعناقكم بتصديقها وتمريرها لكن الغد سيفضح عوار أفكاركم .
6-الصورة السادسة:
قصة البحث في كل مكان في اعالي جبال أفغانستان الجريحة عن إبن لادن علامة على إستغباء احفاد القردة والخنازير للرأي العام وهي من خلال البحث المزعوم تطمئن على مسح أطلال وذكريات هذا الرجل من تاريخ أفغاستان وهم والله يزيدون -وم لا يعلمون- من تأصيل ونحت صورة هذا القائد الذي وقف في وجه الكفر والطغيان والإستبداد في ذاكرة الزمن.

وبعد هذا العرض أندهش بالغ الإندهاش أن يفعل ذلك ممن ينتسب للإسلام ‍‍‍‍‍؟؟؟
ولكنها لا تعمى الأبصار لكن تعمى القلوب التي في الصدور.

ودمتم،
اخوكم في الله:
الأكاديمي