مع الأسف ما زال علمائنا يفتون بجواز التعامل بالشركات المختلطة بالمحرم و الربا !!!!!!!
يكفينا قول الله عز وجل ( فان تبتم فلكم رؤوس أموالكم .......الآية)
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه .......... الحديث)
أما من يقول أخرج نسبة كذا وكذا من المال ويصبح المال حلالا فهذا - والله المستعان - فيه توسع
كبيروتساهل عظيم وعدم تعظيم حدود الله .
لأن اكتساب المال المحرم أو المختلط بالمحرم مما ينبت الجسم على الحرام والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( كل جسم نبت من سحت فالنار أولى به ).
ثم لوقلنا أن الأنسان سوف ينقي ماله قبل استهلاكه وانفاقه وسيخرج النسبة المحرمة منه .فأقول
له .....
أليس هذا من التعامل بالحرام والتعاون على الأثم والعدوان والله تعالى يقول ( وتعاونوا على البر التقوى ولا تعاونوا على الأثم والعدوان ..... الآية )
أليس هذا من الحيل المحرمة التي يكتسب فيها الأنسان المال الحلال عن طريق المال الحرام ؟؟؟
....أخيرا تمعنوا في قول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( دع ما يريبك الى مالا يريبك )
|