عن الحفل
رعى الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب مدير عام مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية حفل افتتاح مقر نادي قادة تقنية المعلومات السعودي وتكريم الفائزين في المسابقة الوطنية الأولى للإبداع التقني للنادي مساء أول من أمس بحضور الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين الدكتور خالد السبتي والدكتور أسعد عبده عضو مجلس الشورى وكان في استقبالهم المدير العام لمدارس الملك فيصل الدكتور محمد الخطيب ورئيس النادي عبدالعزيز طرابزوني وأعضاء مجلس إدارة النادي.
وفي البداية قام الأمير تركي بافتتاح مقر النادي والذي تستضيفه مدارس الملك فيصل بحي السفارات بالرياض وقام بجولة فيه اطلع خلالها على محتوياته. واستمع إلى شرح مفصل عن ذلك من رئيس النادي عبدالعزيز بن إسماعيل طرابزوني. ثم بدأ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم للطالب مشاري آل سعود ثم كلمة الأستاذ الدكتور محمد الخطيب المدير العام لمدارس الملك فيصل والتي تحدث فيها عن فكرة النادي التي نبعت قبل عامين من عدد من طلاب مدارس الملك فيصل وهم عبدالعزيز طرابزوني وأنس أسعد عبده وخالد تركستاني وعبدالله السعيدان وسعد الكباب وتم عرضها على الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة المدارس ولقيت المباركة والدعم من سموه ومن أعضاء مجلس إدارة المدارس، إلى جانب الدعم الكبير من قبل الأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب مدير عام مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد بن جميل ملا ووزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد ومن شركة أرامكو. ثم ألقى رئيس النادي عبدالعزيز طرابزوني كلمة تحدث فيها عن أهمية مثل هذا النادي في نشر المعرفة العلمية والارتقاء بالقدرات وتطوير الإمكانات. وأشار إلى خطة النادي لهذا العام وأنها تشتمل على تنظيم المسابقة الوطنية الثانية للإبداع التقني والندوة الأولى بعنوان الشباب واستخدامات تقنية المعلومات وبرنامج لخدمة المعاقين وبرنامج لترشيد الاستهلاك، والبرامج ثلاثية الأبعاد. ثم ألقى الأمير تركي بن سعود آل سعود كلمة نوه فيها بالدعم السخي واللامحدود الذي تقدمه الدولة لمجال البحث العلمي وأنها خصصت في ميزانية وزارة التربية والتعليم هذا العام لبرامج الأندية العلمية 40 مليون ريال إلى جانب أن الدولة سترفع من دعمها للبحث العلمي من 0.25% إلى 2% خلال العشرين سنة القادمة، وأشاد بفكرة هذا النادي والقائمين عليه وأكد أن المدينة ستخصص جزءاً من ميزانيتها البحثية لدعم هذا النادي.
في الختام قام الأمير تركي بتوزيع الدروع والشهادات على الفائزين والفائزات في المسابقة، ثم توزيع الشهادات على المحكمين للجائزة من شركة أرامكو وتكريم الجهات الداعمة للنادي وهي وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وشركة أرامكو وشركة الهوشان وشركة ميكروسوفت وشركة ديل ووزارة التربية والتعليم والدكتور أسعد بن سليمان عبده ولمدارس الملك فيصل.
كما قام مدير عام مدارس الملك فيصل بتقديم درع المدارس للأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود.