ذوبــان شخصيــة الشـاب المستقيـــم !
بـــــسم الــلــه الرحمـــــــــــن الرحيـــــــــــــــــــــم
0
0
0
كم هو مؤلم ان ترى شابا أمضى في محاضن الخير مدة يتعلم فيها ويستفيد من إخوته ، فتراه شعلة تتوقـد من الحمـاس والطــاقة ..
ثم ما إن يلتحــــق ببيئــــــة أخــرى كأن يكـــــون على أعتاب مرحلة الجامعــــة إلا ويبدأ الضعـــــف يدب في شخصــــــيتــة ، ومن صورذلك الضعف:
1-التهاون بالطاعـــــــات .
2- ضعف الاعتزاز بالاستقـــــامة .
3- ضعف التواصــــل مع إخوته الشباب الذين يعينونـــــه على الطريق ويبصـــرونه بعيوبه .
4- ضعف المراقبــــة لله تبارك وتعالى فتراه متســـاهلا في ملبسه ، ولا يعبأ به ، أكان فوق الكعبين أم لا ، وتراه جريئــــاً على الأخــــد من شعر لحيته،أو متساهلا بمشــــاهدة مقاطع البلوتوث الفاضحــــة أو التلفـــاز ..... إلخ.
5- التغير في الاهتمامات، فبعد أن كان همه متى يضبط كتاب الله تعالى ، أو يحفظ سنة رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ، أو...إلخ ، أصبح مولعا بمتابعة أخبار الرياضة و الفن، وحفظ لوحات السيارة .. أو مغرقا في المباحات ، بل قد يتجاوز ذلك إلى المحرمات . !!
إن مما ينذر بالخطر ، والوقوع في الحور بعد الكور هذا الذوبـــــــان الذي قد تختلف سرعته من شـــــاب لآخر ....
فإلى الأحبة جميعا أقول :
ماحجم هذه الظاهــــــرة ؟
ومااسبابهــــــــا ؟
وماالحــل لعلاجهـــــــــا ؟
محبكم
__________________
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]شربت مرارةً وبكيت جمراً = على فقدٍ لأيامٍ خوالي
لأيام بها الخيـرات طـراً = بها آباؤنا حازوا المعالي
ونالوا من ذرا العلياء شأوا ً =فصاروا في التدين خير آلِ
وكانوا كلما استسقوا لجدبٍ =سقاهم ربهم إثر ابتهالِ
فأضحوا شامةً من بعد تيه = وعموا بالصفا كل الفعالِ
كبير القوم لا يؤذي صغيراً = وجل الناس للقرآن تالِ
وكانوا عن حمى ديني حماةً = وقد ضربوا لنا خير مثالِ
فصرنا بعدهم قومًا وحوشاً = تناوش بعضنا بعضًا لقالِ
[/POEM]
|