الغريبة.. و إياك غاليتي ، جعلك الله مباركة أينما كنت..
ألماسة..
جميل تعقيبك.. و أنا عزيزتي لم أطرح مثل هذه النماذج إلا لأظهر لفتياتنا أن بإمكانهن أن يكسرن القاعدة المألوفة عن الفتاة ( اهتمام بالمظهر دون المخبر)..
كما ينبغي أن نعلم أن الإيجابية لا تعني فقط الدعوة ، و إن كانت أولى الأولويات ، فالتفوق الدراسي ، تنمية المهارات ، حضور الدورات ، الكتابة في المجلات ، الاستقلال المادي ، وووو
كله إيجابي إذا وظف في المباح..
بل إن فيه إعطاء قيمة للفتاة عند أسرتها و عند من حولها ، أيضا فيه دحض لمريدي تحرير المرأة،
و الارتقاء بفكر الفتيات أمهات المستقبل ، صانعات الرجال ، فإن كانت راقية فكر ، حتما ستتضح هذه البصمة على أسرتها..
كم تأسرني الفتاة ذات الفكر الناضج ، كم أحب أن أحاورها ، أن أشد من أزرها، أن أدلها على من يرعى فكرها ..
أمثال هؤلاء يجب أن لا يتركوا ليفتر حماسهم ، ويضيعوا في معمعة الحياة.. بل لا أقل من كلمة إيجابية تضيء دربهم بإذن الله..
وفقكن الله جميعا..
__________________
رحم الله ابن باديس القائل: " مَن علَّم ذكراً ، فقدعلَّم فرداً، ومَن علَّم أنثى ، فقد علَّم شعباً. "
|