شبابُ أمّة
أعجبني هذا التعبير ، فالشباب روح الأمة ، والأمة أملها الشباب
فكان هذا الربط يحمل الكثير من الدلالات ولنلق نظرة على تاريخ الإسلام وكيف انتشر
وكيف انتصر .. لا نشك أن للشباب الدور الرائد ، ربما لأن لأن غالب عمر الإنسان مرحلة الشباب ففيها العلم وفيها العمل ومن خلالها يبني المستقبل .
هل يحمل الشباب هموم أمته ؟
أقول نعم ، وكثير من الأحداث والمجريات تؤيد هذه الفكرة ،
الدروس أو الكتب أو المحاضرات التي تتحدث عن فقه الحركة أو فقه الواقع تجد لها الرواج والإنتشار
أسئلة كثيرة توجه للعلماء أو تطرح للنقاش في المنتديات عن كيفية النهوض بالأمة ولماذا هذه أحوال الأمة وكيف ننصر الله وكيف ننتصر على أعدائنا ، صفوف المجاهدين الذين باعوا أنفسهم لله وفي سبيل الله ويرجون ثواب الله ، توجه الناس بشكل عام توجه ديني ، والسلوك في رأيي لا يحدد التوجه فقد ترى إنساناً مقصراً في دينه لكنه يتألق حماساً للدين وحباً له ولأهله ، وهذا الصنف - وهم كثر - يضافون إلى حاملي هموم أمتهم .
ولننظر من زاوية أخرى إلى الغرب الكافر ، فهل نجد عندهم الآن نفس ما كان عندهم في السابق ..!
هل المجتمع يتوجه إلى الروح أو حتى المادة النافعة إذا كان فيه فلاحهم .؟
نتفق على أن المجمتع الغربي في طريق الهاوية بمعدلات الجرائم والمشاكل والقضايا .
يتزامن ذلك مع انتشار الدين وكثرة معتنقيه وكثرة العاملين له والمستعدين للعمل به أي أن الشعوب في حالة استعداد لكن تنتظر فك الزناد .
جزاك الله خير أخي الغالي أبو عبد العزيز ونفعنا وإياك بما نقرأ ونسمع ونكتب
وأعتقد أن الموضوع قابل لفتح محاور جديدة فالموضوع كبير والحديث عنه ممتع .
__________________
.
|