الموضوع
:
تقول لي .. حبيبتي .. (إلى أي مدى بلغ بنا الجفاف)؟!
مشاهدة لمشاركة منفردة
15-11-2006, 08:33 AM
#
11
أسد العقيدة
Guest
المشاركات: n/a
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها
عبدالرحمن الثاني
أجل يضم بنته كل يوم .. وبعد البلوغ كمان ..!
يا جماعة خير إن شاء الله ..!!!
الحل بسيط ..
زوج الولد أول ما يبلغ .. والبنت كذلك ..
وستنتهي حكايات العاطفة والخرابيط اللي قاعدين تتكلمون عنها .!!
صدقوني الحل لزماننا هو الحل في زمن السالفين فالبشر بشر ..
لا حل للعاطفة إلا الزواج .!
عبدالرحمن الثاني
ليست الضمُّ هو الهدف بل هو إشباع الطفل حناناً وعند النفسيين التواصل الجسدي مع الطفل يحسسه بأمان ويشحنه بشحنات عاطفية ربما لا ندرك أبعادها نحن بالعين ولكن لها الأثر الكبير في نفسية الطفل وعليك أن تقارن بين الطفل فاقد الأم أو اليتيم عموما وبين من له أم ينام في حضنها ويلجأ إلى صدرها وببراءة الطفولة تجد أن الطفل يلجأ إلى صدر أمه دائما حينما يحزبه أي أمر ..
ولو اقتربت قليلا من طلاب دار التربية بحكم أنهم أيتام لا آباء لهم ولا أمهات تجد أنهم في نهم عاطفي شديد بحاجة إلى صدر يحتويهم ، وليس غريبا أن ترى أحدهم يحب أن يضع رأسه على صدرك يحب أن تضمه إليك لافتقاره الشديد إلى الحنان والحب الأبويّ ، والطفل كما تعلم ونعلم جميعا بحاجة يومية لمثل هذه الحركات التي نراها نحن ربما أشياء عاديّة بينما هي بالنسبة للطفل الحياة بكل تفاصيلها في طفولته ..
ومن فقد الحنان صغيرا سيكون قلبه فارغاً وبحاجة إلى شيئ يملؤه فمن الغبن أن نجعل أبناءنا وبناتنا فريسة سهلة لأصحاب الأهواء ..
أما بالنسبة للحب والعاطفة عند البنات فالحديث عنه طويل ولا يمكن أن يبتسر هكذا بأسطر ولكن البنت في أصل تكوينها تختلف مشاعرها كليا عن الولد فالعاطفة بالنسبة لها شيئ كبير بيد أن بعض أو الكثير من الرجال يعد هذا الشيئ ( خرابيط بزران ) ولذلك تجد تأثر المرأة الكبير بالكلمة الطيبة واللينة وتجد أنها تحب الألوان التي تعكس ميولها ومشاعرها ودونك منتدى بنت بريدة لتجد أن الألوان المستخدمة من قبل البنات لها إيحاءات ربما لا شعوريّة لدى البنت تعكس هذا التكوين .
ومسألة قصر المسألة على زواج أو إذا بلغت البنت أو الولد زوّجه فهذا كلام شيبان لا يمكن أن يستوي علميا وإلا فما بال المتزوجات اللاهثات وراء المكالمات أكلّهن يحملن خبثا وشرا ً أم لأن هناك عنصرا مهما مفقودا في حياتهن ..
الحديث عن الحب والعاطفة والحنان هو ثقافة مستقلة بذاتها لها أسسها ومبادؤها ولكل مرحلة من مراحل عمر البنت والولد حديث فيها ، هي ثقافة يجب أن نتعلمها وألا نستحي من الحديث فيها لأننا أحيانا نبحث في حلول الكثير من المشاكل الإجتماعية أعني المتعلقة بالمشاكل الزوجيّة أو مشاكل الأولاد والبنات بينما نفتقد لأبسط أسس هذه الثقافة التي لو عرفنا شيئا من مقوماتها لزال الكثير من اللبس الذي يغشى مشاكلنا ولتوصلنا إلى حلول منطقيّة بدل التهويم في أفق كبير والبحث عن حلول غير مجدية ..
أعتذر للإطالة ..
شكراً .
أسد .