[العصفور الأنيق]

تحياتي لك محمد الكويتي
ونحن نحسن الظن بك بأنك نقلت الخبر كما هو من أحد المنتديات أو الصحف ولم تقرأ في فكر الرجل سابقا

اقتباس هذا الساقط فكرياً يقول في مقالةٍ له يصف منهج النبوة بـــ[ الفكرة العروبة المتوحشة ونظرية الجاهلية القديمة ] حيث قال في مقالة له له لا يتسع المكان لذكرها وختم المقالة بهذا السطر الذي ينضح والعياذ بالله عفناً وخبثاً فيقول [ فلقد دفعت أمتنا ثمنا باهظا لفكرة العروبة المتوحشة ونظرية الجاهلية القديمة «أنصر أخاك ظالما او مظلوما».) ] ويقصد بالنظرية هي الحديث الشريف [ انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ] ليصفه هذا الساقط بالنظرية العروبية المتوحشة والجاهلية القديمة هل تريد تهجماً أكثر من هذا التهجم على حديث صحيح ؟

سلمت يمينك مشرفنا الغالي : أبو محمد النجدي وأنت والله شامة في جبين المنتدى

وأزيد من تناقضات هذا الرجل هداه الله قوله في إضاءات مع تركي الدخيل

تركي الدخيل :يعني أنت لا زلت تُصّر يا دكتور إلى أن أميركا هي التي صنعت القاعدة؟
د.أحمد الربعي: أوه ما في شك, مو أنا أصّر من درّب تنظيم القاعدة؟ من الذي دفعنا نحن ودفع شبابنا وأخذهم من أحضان أمهاتهم إلى أفغانستان؟ من الذي درّب القاعدة؟
تركي الدخيل:هل كنتم ترفضون هذا الدعم الأميركي للقاعدة.
د.أحمد الربعي: لقد كتبنا مراراً أن هذا ليس جهاداً, أنا كتبت يمكن مائة مرة هذا ليس جهاداً, هذه مجموعات متقاتلة من القبائل ومن تجار المخدرات..
تركي الدخيل : هذا في أفغانستان..
د.أحمد الربعي: نعم في أفغانستان.


ثم يقول في مقال في الشرق الأوسط العدد 9736

مشكلة الإخوان المسلمين أنهم لا يخجلون، فكل الإرهاب الديني الذي نشهده اليوم كانت بداياته على يد الفكر الشاذ والتكفيري للإخوان المسلمين. وكان كتاب سيد قطب «معالم في الطريق» هو الملهم والمعلم لكل الحركات التكفيرية التي خرجت بعد ذلك.

الذين أسسوا جماعات العنف كانوا من تربية الإخوان المسلمين، والذين عملوا مع بن لادن والقاعدة خرجوا من عباءة الإخوان المسلمين.

إذا كانت سياسة الدول الامبريالية هي التي ولدت العنف كما يقول بيان الإخوان، فما الذي يمنع عددا من مواطني فيتنام التي دكتها الطائرات الأميركية بملايين الأطنان من القنابل أن يقوموا بتفجير عمارات سان فرانسيسكو، وما الذي يمنع عددا من مواطني اليابان الذين ضربتهم أميركا بالقنبلة الذرية من أن يفجروا مدينة بوسطن الأميركية



==================================================