[yasmeena]

أقف احتراماً لفكرك النيّر .. ابنة شكري..
في الحقيقة .. أنا لا أعاني من هذا الداء
المسمى " خادمة "
نعم .. هي داء .. ولكنها وللأسف
شرٌّ لا بد منه .. وعلى مضض أعترف بذلك

في بيتنا لاتوجد خادمة .. ولن توجد بإذن الله
ما دام والداي على قيد الحياة.. "أطال الله في عمرهما "
" لا للخادمة " مبدأ يرددانه دائماً
ونحن البنات " أنا وأخواتي الثلاث"
ولله الحمد والمنة اعتدنا على ذلك ..
فكل واحدة منا تعرف ما لها وماعليها..

فمنذ صغرنا أذكر أمي رعاها الله
كيف كانت حريصة على تعويدنا كيف ننجز
اعمالنا ونساعد إخوتنا .. دون تذمر ..
وتنبهنا دائماً .. أن : البنت " المرأة مستقبلاً "
هي المسؤولة عن مملكتها .. لا أحد سواها ..

************
ولكنك أخيتي بموضوعك نكأت جرحاً .. بسبب قصة سمعتها
من قريبة لي .. أنها في يوم .. في أحد المستشفيات..
كان هناك امرأة معها خادمتها .. سألتها من باب الفضول
عماجاء بها ؟ فجاء الرد كالصاعقة .. مدوياً يخترق القلب ..
جئت بها " أركب لها لولب "
لمـــــــاذا؟؟
" والله ماني ضامنة هالشباب " << تقصد أولادها..
يارب لطفك .. هكذا وبكل بساطة تتعامل مع الموضوع
أكبر همها ألا تحمل منهم .. أما أن يعتدوا عليها .. فلا يهم..
أن يأتو أكبر المحرمات .. لا يهم..
أنها بمثابة الأمانة بين يديها ولا بد أن تُسلّمها
كما تسلّمتها ... أيضاً .. لا يهم ..

أي عقول .. وأي قلوب ..
يارب عفوك ..
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا


دمتِ في حفظ الرحمن
أختك ياسمينه