 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أديب الواصل ;
********
ياسمين
ما كان لك أن تكتفي بالتوقيع
****** |
|
 |
|
 |
|
أديبنا الفاضل ..
حينما لا تجد ما تقوله ..
فإنك تفضل الصمت.. خيرٌ لك
من كلام لا معنى له..
فعندما لا تجد عبارات ترتقي
لمستوى المُعبّر عنه..
فالحديث حينها .. لامعنى له..
يتكرر تأكيدكم .. أيها الكريم
على انكم تنقلون صورة من الواقع
وهذا واضح .. ولا شك فيه..
وانا في هذه الحالة .. أقف موقف
المتفرج على شريطِ من حياته..
التي يعيشها .. لحظة بلحظة ..
فما الذي يمكنه أن يقول ..!!
في بداية الحكاية .. عبثاً حاولنا التعليق
على أحداثها.. وكأننا في أحد مجالسنا
" نسولف سالفة" لا يعلم أي منا نهايتها
وحديثهم لا يعدو أن يكون تخمينات .. قد تصدق
وقد تخيب..
و " الحكواتي " صاحب الخبر << الذي هو أنتم أيها المبارك..
يرقب ردود أفعال الجالسين ..
فآثرت .. المتابعة بصمت
إلى أن أظفر بالخبر اليقين
وهو.. النــــــهاية..
أليس يوجد في كل جلسة
شخص صامت؟؟ .. ذاك هو أنــــا..
مع أنني لم أقرر إلا متأخرة
ولكن لا بأس..
أعــــــــــتذر وبقوة..
فقد أخذت مساحة كبيرة
للرد .. ولكنني أحببت التوضيح ..
دمتم في حفظ الرحمن
أختكم ياسمينه..