[ألــــــــــم]

بريداوية بحتة


أشكرك لك مسارعتك في قراءة ما أكتب ..
كما أتساءل عن ذلك الشيء الذي حدث ولم يدر في حسبانك ..؟؟
ولكني مع هذا وذاك أعيش سعادة بمشاركتك ..



عزيزتي ..
حينما أتحدث عن أصحاب المخدرات وتجارها ..
وانتشاره في المجتمع ..
وآثاره السلبية على الفرد والجماعة ..
فهذا أبدا لا يعني أننا نقصد الكل بل نقصد حفنة من الأفراد ..
وحينما نتحدث عن التدخين مثلا ..
ونؤكد على أنه ظاهرة يجب علاجها ..
فهذا لايعني بالضرورة أن كل أفراد المجتمع مدخنين ..
وحينما نتحدث عن فتيات ساقطات ..
تتناوب أسماؤهن أوراق الهيئات والشرط ..
فهذا أبدا لا يعني أن فتياتنا كلهن ساقطات سافرات ..
ولذا ..
فإني أراك حملت مقالي مالم يحتمل ..
أما عن السطر الذي استثنيت به ..
فذلك لرغبة في نفسي ..
وإلا فالأصل ألا أكتبه ..




أما عن كون المرأة لم يرها رجل قبله ..
ولم يمسها رجل قبله ..
ولم يعشقها رجل قبله ..
فأحب أن أذكرك أن الدين ليس حكرا علينا في السعودية ..
بل هناك من هو خارجها أفضل منا تمسكا ..
وأكثر منا حفاظا ..
وأشد منا سترا ..
وهذا منطبق أيضا على التربية التي أشرت إليها ..



دعيني أقف عند قولك :
( ولا يخفانا ضعف الوازع الديني وضحالة العلم الشرعي وتفشي المنكرات والعقائد الهدامة والسلوكيات المنحرفة خارج ناق بلادنا ، صحيح أنه لدينا بعض من ذلك ( هذا وحنا نطبق الشريعة ومحافظين بهالبد المبارك ، وشلون عاد هالدول الي فيها السفور والفتن ) انتهي
فإني أتحفظ وبشدة على النص السابق جملة وتفصيلا ...



أما بالنسبة للصور الحياتية ..
ورومنسايتها ..
فأنا أعرف – مثلك – أن هذا موجود في بلادنا ولله الحمد ..
وهذا ليس مدار حديثي ..
وعن تكرار الأكلة وأن هذا ممل ..
فهذا ربما للرجال فيه رأي آخر ..





وأخيرا ..
أجد نفسي فخورة وهي تقرأ نصك الأخير ..
عن التعاون بين الزوج وزوجته ..
بهدف الوصول إلى حياة أكثر جمالا ..


كما أجد نفسي مبهورة بطرحك الرائع عن الفتيات ..
اللاتي لم يتزوجن بعد ..


ولي رغبة ملحة في أن أهمس في أذنك بضع كلمات ..
( مقالي عزيزتي ليس دعوة للرجال بأن يتزوجوا من الخارج ..
بل هو دعوة للنساء بأن يطورن أساليبهن في الحياة الزوجية ..
ويقمن بالاستفادة من الآخرين في هذا الجانب ..
فالفتيات هنا لا ينقصهن شيء ..
ثم إني عزيزتي من هذا الوطن ..
أعشق تربته أكثر من عشقك له ..
أحب بنات بلدي أكثر من أي شيء آخر ..
كما أن رجال هذه الأرض هم الأهل والسند ..)
والحديث ذو شجون ..





وللذكرى ألم





ألم