سئل العلامة صالح الفوزان مانصه:
س: من نعرف عنه أنه يقوم بحث الشباب على الجهاد وإعطائهم الأموال بدون أذن ولي الأمر ، فهل مثل هذا يُبلغ عنه الجهات المسؤولة ، ومانصيحتكم لهذا وأمثاله؟
الـــجـــــــواب
أولاً ينصح فإن أمتثل وامتنع عن هذا الشيء فالحمد لله
وإن لم يمتثل يُبلغ عنه ولاة الأمور للأخذ على يديه لئلا يضر المسلمين ويضر أولاد المسلمين ،
هذا يُروح أولاد المسلمين للمعارك وللهلاك بدون فائدة وهو جالس هنا
العجيب أن بعضهم يخطب ويتحمس ويحث ويروح أولاد المسلمين وهو جالس في بيته يأكل ويشرب .
مع أن هذا كله باطل ولكن هذا من التناقض العجيب الذي عندهم
س: أبني يلُح علي كثيراً بأن أسمح له بالجهاد ليناصر إخوانه وأنا غير راضية ولستُ موافقة ،
لأني لا أعلم عن حقيقة هذا الجهاد وأخشى أن يعود علينا بالتكفير والتفجير ،
فهل أنا آثمة على منعه من الذهاب إلى هناك؟
الـــجـــــــواب
أنت مأجورة على منعه لأنه يعرض نفسه لخطر
لا يدري ماهو. وأيضاً خطر في العقيدة ، وخطر في الموت والنتيجة ماهي؟
يا أخواني الجهاد له ضوابط وأحكام لابد من توفرها ، إذا ولي الأمر أمر بالجهاد فإن الناس يتقدمون أو فتح باب التطوع يتقدمون ، الجهاد من صلاحيات ولي الأمر هو الذي يأمر به وهو الذي ينظمه ، وهو الذي يرسل المجاهدين ويراقبهم ويتابعهم ، ماهو أي إنسان يذهب ، ويقول أنا أريد الجهاد ولا نعلم أين يذهب؟
وقد يرجع إلينا كما ذكرت السائلة إلينا متنكراً ويكفرنا ويقتلنا ويحمل السلاح علينا ويسميه هذا جهاداً.
المرجع من شريط وقفات جهادية (منوع)