أسأل الله أن يوفق علمائنا لقول الحق و الصدع به ، لا ندري مالذي سيكون ، و ما دمنا لا ندري فإن الثقة في هؤلاء العلماء هو الأصل ، و على هذا فلا يجوز لنا شرعاً أن نتأسف أو نتضجر إلا حين ما نرى الخطأ الواضح الصريح الذي قد ظهر برهانه ، و لنعلم أنه ليس من مصلحة الأمة أن نحدث شيئاً من الشك في هؤلاء إلا حين الخطأ الذي لا يستند إلى دليل ، فهذا فيه من الحفظ لكرامة الأمة و الصون لعرض رجالاتها ، ممن أفنوا أعمارهم و تتباعت أعمالهم على الخير و الدعوة التعليم ، و ليكون دأبنا هو الدعاء لهم بالثبات و الإعانة على قول الحق ، فهذا خيرٌ لنا من ثلبهم و القدح فيهم ، لأننا بهذا نخدم أعداء الله - شعرنا بذلك أم لم نشعر - أسأل الله أن يُعينهم على قول الحق و بيانه و دحض الباطل و إرشاد الناس لبطلانه إنه قريبٌ مجيب الدعاء .
و شكرا لك أخي المبارك على غيرتك و نيتك التي نحسبها بإذن الله صادقة ...
|