بسم الله الرحمن الرحيم
الفاضل / مدحت شوقي بريدة
أسعد الله أيامه ولياليه
عبر هذا اللقاء الجميل الذي يزينه هطولكم كذرات الديم النديّة ، أبعث إليك محبتي في الله راجياً أن تكون هذه المكاشفة نقطة ائتلافٍ وعنوان شرف يرفعه بريدة ستي بإذن الله تعالى ...
كنت أرقب هذا اللقاء عن كثب وتبهجني فيه حرارته ولهيبه رغم حلول فصل الشتاء ومما زاد إعجابي فيه تعاملك الراقي مع أسئلة المحبين وصراحتك المتناهية في طرح ماتعتقد بعيدا عن التهويمات أو التوهيمات وهذه نقطة قلما نجدها في الكثير من الضيوف على مثل هذه المكاشفة ..
دعني أبا إبراهيم اسرد شيئا مما يستجيل في خاطري آملا أن يجد منكم توضيحا وجوابا وخذه بصدر الأخ المحب وأنظر إليه بعين الرضا ..
* أبا إبراهيم ثمة تساؤل يحيرني حول انتهجاك الهزل في المنشط والمكره أفلا ترون أنه أحيانا لا يتناسب حتى ولو كان لتلطيف الأجواء مع طبيعة ما يطرح .. ؟
* عرف الكثيرون مدحت بوجهه الضاحك ترى متى أسبل مدحت على خدّه دمعة حارة كانت بحق أغلى ما يملك في لحظتها .. ؟
* مدحت أنت الآن أبٌ ، كثيرا ما سمعنا من أمهاتنا وآبائنا ورأينا بعض الأفعال التي نستغربها ودافعها كان الأبوّة والحنان .. بصدق ( هل فيك شوي حنيّة على ابراهيم ) أم لا زلت على صلف وجلافة العزوبيّة .. ؟
* المرأة في حياة مدحت ( والدة ، ، أخت ) كان ينظر لها بمنظار معين قبل أن يتزوج ، هل أعدت حساباتك في الكثير مما تعتقد حول المرأة بعد الزواج أم لازال مدحت هو هو تجاه المرأة وآرائه حولها قبل وبعد الزواج .. ؟
* كثيرا ما نجد في أصحابنا من نقدم له الحبَّ على طبق شهي و نعطيه كل مانملك ضنا منا أن الدنيا قد جادت علينا بثالث مستحيلات الدنيا ( الخل الوفيّ ) لنجده بعدها قد جَعَلنا مرحلة في حياته وقدمنا كـ ( علك ) للمجالس وراح يفشي ما استودعناه من أسرار ويعطي للناس عنا ماهو خلاف حقيقتنا وقدم في حقنا الظن على اليقين وباعنا بأبخس الأثمان .. السؤال ألم يمر على مدحت في حياته موقف كهذا أو صديق كهذا وماهي الرسالة التي تحب أن تقولها لأولئك الأشرار الذين جعلوا من خلانهم فرشا تطؤها الأقدام .. ؟
* يقال ( العتاب صابون القلوب ) إلى أي حد يصل إيمان مدحت بهذه المقولة .. ؟
فائق الود
أسد .