الجيش الإسلامي في العراق / يتبنى ضرب المنطقة الخضراء بسيارة مفخخة وقنابر الهاون 22/11/2006
بسم الله الرحمن الرحيم
م/ تبني ضرب المنطقة الخضراء
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ
الحمد لله رب العالمين القوي العزيز
وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبي الهدى نبي الملحمة ، وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ..
ها نحن و معنا العالم كله يرى القدرة الربانية و التمكين الإلهي الذي يعز الله جنده و يؤيدهم به لتمضي السنن الكونية كما أراد جبار السموات و الأرض و ليس كما أراد المتغطرسون من أعداء الإسلام , لذا فإننا نعلن أن أسود الإسلام أسود القرآن و السنة رجال العراق الأبطال في الجيش الإسلامي في العراق أبناء الرافدين قد ضربوا المنافقين ممن باعوا دينهم بدنياهم و التكفيريين الصفويين في عقر دار أسيادهم الأمريكان بسيارة مفخخة دوت في المنطقة الخضراء التي يحتمون بها فأدخل الله تعالى بها الرعب في قلوب الذين كفروا ففر رأس العمالة و الخسة و الدناءة الذي أمتلئت أمعاءه بلحوم الأبرياء من العراقيين و دمائهم الجبان الجعفري فر كالفأر المرعوب و لم يحمه إيوان كسرى
فقد أعلنت نيران المجاهدين من أبناء سعد و القعقاع و عمر على نار المجوس التي يريد الصفويين أن يحرِقوا بها دار السلام و أنى لهم ذلك بعون الله ثم بهمة المجاهدين الذين باعوا أنفسهم لتكون كلمة الله هي العليا .
كما قد مكن الله تعالى إخوانكم المجاهدين في الجيش الإسلامي في العراق من أتباع الضربة الأولى بالسيارة المفخخة برشقتي هاون ليكتمل مشهد الرعب الذي تملك برلمان القتل و العمالة و الفساد و النفاق ممن يظنون أَنهم يخادعون الله و هذا الشعب المظلوم و ما يخدعون الإ أنفسهم و لكن لا يشعرون .
الحمد لله رب العالمين
الله أكبر و العزة لله
القيادة العسكرية
للجيش الإسلامي في العراق
الثلاثين من شوال لسنة 1427 هـ
الموافق 21 / 11 / 2006
|