عباس . . وراء المتراس . . قصيدة لأحمد مطر . .
.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
 . . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . .
قرأت هذه القصيدة في إحدى المنتديات . .
فما أحببت أن أستأثر بقرائتها عنكم . .
وهي للشاعر/ أحمد مطر . .
عباس وراء المتراس . .
يقظ منتبه حساس . .
منذ سنين الفتح يلمع سيفه . .
ويلمع شاربه أيضا منتظرا محتضنا دفه . . ! !
بلع السارق ضفة ! !
قلب عباس القرطاس
ضرب الأخماس بأسداس
(بقيت ضفة)
لملم عباس ذخيرته والمتراس
ومضى يصقل سيفه . . ! !
عبر اللص إليه وحل ببيته
(أصبح ضيفه)
قدم عباس له القهوة . . ومضى يصقل سيفه ! !
صرخت زوجة عباس:
" أبناؤك قتلى عباس !
ضيفك راودني عباس !
قم أنقذني ياعباس"
عباس ــ اليقظ الحساس ــ . .
منتبه لم يسمع شيئا . . ! ! :D
(زوجته تغتاب الناس)
صرخت زوجته : "عباس الضيف سيسرق نعجتنا"
قلب عباس القرطاس . . ضرب الأخماس بأسداس
أرسل برقية تهديد ! !
فلمن تصقل سيفك ياعباس" ؟"
(لوقت الشدة)
إذا اصقل سيفك ياعباس . . ! ! ! !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
. . شكراً لكمـ . .
بانتظاركم وبانتظار تعليقاتكم . .
.
.
.
__________________
( لو كانت الدنيا تبراً يفنى والآخرة خزفاً يبقى لكان ينبغي للعاقل إيثار الخزف الباقي على التبر الفاني ،
فكيف والدنيا خزف فانٍ والآخرة تبرٌ باقٍ )
يحيى بن معاذ _ رحمه الله _
|