مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 25-11-2006, 08:57 PM   #1
طاب الخاطر
كاتب مميّز
 
صورة طاب الخاطر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2002
المشاركات: 2,634
1/11/1427هـ..( مجلة طاب الخاطر ) .. ألغاز وصور ومواقع ..!!



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل

( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )

والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين القائل

( إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً }

رواه أحمد والترمذي وابن حبان


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, وبعد

=======================



اضغط على الصورة أو تفضل هنــا

=======================



تأمل هذه الكلمة المختصرة للشيخ
عبدالعزيز الفوزان حفظه الله ورعاه


( ... وإنك لتعجب من أناس يحرصون على أداء الشعائر التعبدية ، ويلتزمون بالمظاهر الشرعية ، ويجتهدون في نوافل العبادات من صلاة وصيام وتلاوة وذكر وغيرها ، ولكنهم لا يولون جانب المعاملة للخلق اهتماماً يذكر ، ولا يرون لحسن الخلق مكانةً تعتبر ، فتجد عند بعضهم ـ مع الأسف ـ من الحقد والحسد ، والعجب والكبر ، والظلم والبخس ، والبغضاء والشحناء ، والتهاجر والتدابر ، والكذب والتدليس ، والغش والمخادعة ، وإخلاف الوعود ، ونقض العهود ، والقطيعة والعقوق ، ومطل الحقوق ، وأكل أموال الناس بالباطل ، وخيانة الأمانة ، والولوغ في أعراض الناس ، والسعي بالنميمة والإفساد ، وتتبع العورات ، والتدخل فيما لا يعني ، ما يتنافى وكمال الإيمان ، ويتناقض مع ما هم عليه من مظاهر الصلاح والديانة !! وكأن معاملة الخلق ليست من الدين ، أو أن صاحب الخُلُق الحسن ليس بمأجور ولا مشكور ، وصاحب الخُلُق السيء ليس بمذموم ولا مأزور ، أو كأن ظلم الناس لاحرج فيه ولا بأس ، مع أن ظلمهم أشد من ظلم العبد لنفسه ، إذ حقوق العباد مبنية على المشاحّة والمُقاصّة ، وحقوق الله ـ تعالى ـ مبنية على المسامحة والمساهلة ، ومن فرّط في جنب الله كان بإمكانه أن يستعتب ربه متى شاء ، لكنه إذا ظلم الناس لم يضمن أن يُحلّوه ويسامحوه في ظلمه لهم وتعدّيه على حقوقهم ، بل إن حقوق العباد يجتمع فيها حق الخالق وحق المخلوق ، فالله ـ تعالى ـ لا يرضى لعباده الظلم ، وأحب الناس إليه أنفعهم لعباده ، وأرعاهم لحقوقهم ، وأقومهم بمصالحهم .

والحقيقة أن هؤلاء يهدمون ولا يبنون ، ويفسدون ما يعملون ، ويُحبطون حسناتهم من حيث لا يشعرون ، فهم يجتهدون في أداء الفرائض والنوافل نهارهم وليلهم ، وقد يصبح الواحد منهم ولا حسنة له ، ويجمعون حسنات كأمثال الجبال من صلاة وصيام وصدقة وذكر وغيرها ، ثم يذهبونها بأنواع من الكبائر المتعلقة بظلم الخلق ، وسوء معاملتهم ، وربما عند المعادلة لا تقوم أجور صلواتهم وطاعاتهم بإثم ظلمهم للعباد ومطلهم حقوقهم ، وهذه وربي هي النكسة المردية ، والخسارة الفادحة ، والغبن الفاحش ، والإفلاس الذي ليس بعده إفلاس !! .. )انتهى كلام الشيخ

ولخص أحد الحكماء صفات حسن الخلق فيما يلي " هو إن يكون كثير الحياء ، قليل الأذى ، كثير الإصلاح ، صدوق اللسان ، قليل الكلام ، كثير العمل ، قليل الزلل ، براً وصولاً ، وقوراً صبوراً شكوراً رضياً ، عفيفاً شفيقاً ، لا لعاناً ولا سباباً ، ولا نماماً ، ولا مغتاباً ، ولا عجولاً ولا حقوداً ، ولا بخيلاً ولا حسوداً ، بشوش ، يحب في الله ، ويبغض في الله ، يرضى في الله ، ويغضب في الله ، فهذا هو حسن الخلق )


--------------------------------



--------------------------------

حسن الخلق مع الخالق والخلق
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رحمه الله رحمة واسعة
تفضل هنـــا


--------------------------------

حسن الخلق
سلمان بن فهد العودة
حفظه الله تفضل هنا


--------------------------------





===========================


كُلي أمل بالدعاء لا الثناء
ولله الحمد من قبل ومن بعد

أخوكم ومحبكم في الله


طاب الخاطر
1/11/1427هـ



__________________


طاب الخاطر غير متصل