ومع تفشي هذه الواسطات انحرم كثيرٌ من الأكفاء من مقاعد كانوا هم أولى بها من غيرهم ، بل أقول انحرم المجتمع بأسره من رجال لو عملوا لأنجزوا و ارتقوا ببلدهم و أمتهم ، لكن بالمجاملات أسند الأمر إلى غير أهله ، و أصبح الخلل الإداري ظاهراً في كثير من الوزارات و المؤسسات و الكليات ، مما يميت الإنسان كمداً و قهراً وهو يرى حقاً من حقوقه يطير أمام عينيه ، ولا حيلة له ..
شكراً لك أخي الكريم على طرحك القيم ..
|