الازدواجية في الشخصية لا تدوم بحال من الأحوال ، و هي نوع من أنواع الكذب و الخداع ، و الخادع لا بد و أن يفتضح أمره و يكتشف سره ، وحينئذٍ ستكون صدمة قوية في وجه المخدوع ، و هذا نوع من الاستخفاف ، و المصيبة الكبرى هي من الذين يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله ، و لهذا رتب الله عليهم عقوبة عظيمة ، بل جعل المنافقين في الدرك الأسفل من النار ، يُعذبون أشــد من الكفار ، لتأصل هذه الصفة في نفوسهم ..
شكراً لكـِ أختي الكريمة ..
|