 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها تأبَّط رأياً |
 |
|
|
|
|
|
|
أخي راشد ارجو إعادة قراءة الموضوع من أوله لتدرك أنني وأخي المتزن ملتزمون الأدب والحوار العلمي ، والاخلاق العالية ولاتنسب لي هفوات غيري كما لاأنسب لك هفوات غيرك،
وهذه المواضيع لست حكرا على المتطفلين على العلم.. ، والغوغاء من العوام ..، والبسطاء من الناس.. من أي وجهة كانوا.
فإن هذه المسالة من قديم الزمان وأهل العلم وطلابه يتحدثون فيها بغير نكير ولا تشنجات كالإمام أحمد والشافعي ومالك وأبو حنيفة بل أشدهم فيها أبو حنيفة فهل يقال هؤلاء( جاهليون متعصبون ....الخ )؟
وهل هم يجهلون ما أوردته؟
وقبلهم الصحابة وغيرهم من سلف الأمة أيلغى الكلام فيها لتطفل المتطفلين؟؟ والطغام من الناس ؟؟
فمادام أن الموضوع في حدود الادب والأخلاق فلابأس به.
أيضا لابد أن تراجع كتب العقيدةو الفقه والحديث لتتجلى لك كثيرا من مسائل هذه الموضوع مما هو مؤثر في الشرع في عدد من الأحكام سواء في الأمور الاعتقادية والعملية..
منها الإمارة ونسب الرسول صال الله عليه وسلم ومن تحرم عليهم الزكاة وسدنةالبيت إلى يوم القيامة وعلامات الساعة والمواريث وغيرها مما يطول له هذا الباب .
|
|
 |
|
 |
|
أخي تابط راياَ
ليس المقصود شخصك ...إنما نكتب ونضيف ونتحاور ! للفائدة العامة !
وإلحاقاَ لماسبق
إن الافتخار بالآباء والاعتزاز بالانتماء القبلي قد يدفع المرء إلى النار التي حذرنا الله منها، ذلك أنه قد يفتخر بالكفرة من آبائه وأجداده، وما دفعه لذلك إلا العصبية الجاهلية، ولنسمع هذا الحديث الذي [أخرجه أحمد (5/128) بإسناد صحيح] عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال رسول الله : (انتسب رجلان على عهد موسى عليه السلام، فقال أحدهما: أنا فلان ابن فلان حتى تسعة، فمن أنت لا أم لك؟ قال: أنا فلان ابن فلان ابن الإسلام، قال: فأوحى الله إلى موسى عليه السلام: أن هذين المنتسبين، أما أنت أيها المنتمي إلى تسعة من النار، فأنت عاشرهم، وأما أنت يا هذا المنتسب إلى اثنين في الجنة فأنت ثالثهما في الجنة).
ولنا أن نرى في خلق سلمان الفارسي وهو سلمان الخير، رضي الله عنه – لما سئل عن نسبه قال: أنا ابن الإسلام. ولما بلغ عمر مقولته هذه بكى، وقال: أنا ابن الإسلام.
إن الفخر بالآباء أو القبيلة أو بالعصبية الجاهلية مع غمز الآخرين والطعن فيها، وأنهم لا يساوونه في النسب مرض فتاك قاتل، يخبث النفس، ويشعل العداوة، ويفرق الجماعة، ويوجد البغضاء والعداوة بين أفراد المجتمع الواحد، وقد يؤدي إلى تمزيق المجتمع وجعله أحزاباً وطوائف.
وللجميع محبتي