أخي الكريم ( خالد بن محمد )
أولا : يجب أن نفرق بين ( محمد أمان الجامي كشخص ) و بين ( أتباع محمد أمان الجامي المتعصبين) و الذين يسمون أنفسهم اليوم بالسلفيين ..
ثانياً : التزكية لست صكاً للعصمة ، و الميت إن ثبت لدينا أنه من أهل السنة و الجماعة أو لم يخرج من دائرة الإسلام ، فنسأل الله له العفو و العافية ، أياً كان ..
ثالثا : يجب على العقلاء و غير العقلاء أن يُحجموا عن ذكر مثل هذه المواضيع التي تضر أكثر مما تنفع و تُفرق أكثر مما تجمع ، و تقصم ظهر الأمة ، وهي مواضيع التحزبات ، و قد ذكرت من قبل تلك الحقيقة التاريخية ، أخي المبارك .. دعنا نرجع إلى الوراء قليلاً و بالتحديد قبل 25 سنة تقريباً ، حين أرسل وزير الخارجية المصري ( بدر زكي ) جاسوساً على هذه البلاد المباركة ، لهز وحدتها و تبديد مظاهر التماسك بين أفرادها ، جاء لينظر في واقعنا ، فإذا هو يُغيض عدو الله ، و يقلقهم ، قال لهم هذا الجاسوس ( إن هذه البلاد في وحدة لا توصف من شمالها إلى جنوبها و من شرقها إلى غربها ) ، أصولهم العقدية واحدة ، و مصادر التشريع و احدة ، و مراجعهم العلمية واحدة ، ولو اختبرتم علماء هذه البلاد برُمتها في كتب العقيدة لخرجتم بإجابات متطابقة ) ، فقالوا : مالمخرج ؟!
فاختلقوا خطة خبيثة تهدف إلى تركنا متحدين في القعيدة ، لكن قالوا اضربوهم في المنهج، وصار المنهج هو مثار هذه التحزبات و التفرقات ، بعد ذلك ، رأينا الصنيف
فهذا جامي و هذا إخواني و هذا سروري و هذا قطبي و هذا حركي ..
ودخت الأئمة في دوامة جديدة ..لا مخرج منها إلا بالاتحاد و الرجوع إلى ما يقوله أهل العلم الراسخين ..
والله لو كان في التحزب خير لما أحجم عنه الأعلام في هذا الزمان و هم أحرص منا على الأمة ، كما أنهم أدرى بمصالحها منا جميعاً ..
ربعاً :كلام الشيخ سمعته بنفسي ، و قد اشتهر عنه في مقطع صوتي على الأنترنت أنه قال ( قد أفضى إلى ما قدم ) ربما كان عند أحد الأعضاء ..
|