أخي خالد
الظاهر أن الأخوان قد أجابو بعض الأسئلة وأي سؤال مستعد . .
أما التزكية فتكلم الأخوان عنها وأضيف أن الشيخ عبد العزيز بن باز مدحة في علمة فقط
والتزكية عند الجامية ( حسب الهوى ) لايعترفون إلا بما يوافق أهوائهم . . فالشيخ عبد العزيز بن باز قد زكى الشيخ سلمان والشيخ سفر ومع ذلك يعادونهم أشد العِداء ويحاربونهم ويطلقون عليهم أردء وأشنع الألقاب
بلغوا من الفساد والتفرقةِ أمداً بعيداً ، واستطاعوا تمزيقَ الأمّة والتفريق بينهم ، ولم يتركوا شيخاً ، أو عالماً ، أو داعية ، إلا وصنّفوهُ وشهّروا به ، إلا هيئة كبار العلماء ، وذلكَ لأنّها واجهة الدولة الرسميّة . .
عندما أصدر الشيخ بن باز ٍ – رحمهُ اللهُ – في سنةِ 1413 هـ بياناً يستنكر فيهِ تصرّفهم ، ويعيبُ عليهم منهجهم ، وقام الشيخ سفرٌ بشرحه في درسه ، في شريط سُمّي لاحقاً : الممتاز في شرح بيان بن باز ، طاروا على إثرها إلى الشيخ ِ – رحمهُ اللهُ – وطلبوا منه أن يزكّيهم ، حتّى لا يُسيء الناس فيهم الظنَّ ، فقام الشيخ بتزكيتهم ، وتزكيّةِ المشايخ ِ الآخرينَ ، إلا أنّهم لفرط اتباعهم للهوى ، وشدّة ميلهم عن الإنصاف ، قاموا ببتر الكلام عن المشايخ الآخرين ، ونشروا الشريطَ مبتوراً ، حتّى آذن لهم بالفضيحة والقاصمة ، وظهر الشريطُ كاملاً ولله الحمدُ .
فهم تسلقوا على اكتاف اعراض المؤمنين ، ونصبوا انفسهم ائمة للجرح والتعديل ، ولم يراعوا لداعية قدره ، ولا لعالم مكانة ، حتى مجهم الناس ، ورفضوهم ، فهم الان في مزبلة التاريخ ، ينتظرون فقط الضربة القاضية حتى تندرس اخبارهم ، وتمحي معالم منهجهم الذي احدث في الأمة خرقا منهجيا واخلاقيا وسلوكيا ، حيث معاداة الاولياء ، والوقوف امام الدعوة ، والانحياز إلى صف اعداء الدعوة من العلمانيين والليبراليين وغيرهم ....
|