والله مراءه
وهذا ما يسمى التربية بالحدث أو إستغلال المواقف والأحداث
والنبي صلى الله عليه وسلم كان مع الأحداث مربياً ومستغلاً
ومنها بعد فتح مكة عندما أعطى صفوان بن أمية عطاءً أجزل فيه، فكان وراء هذا العطاء لصفوان إنما هو تأليف لقلبه وبعدها النتيجة التي كانت هدفه صلى الله عليه وسلم، قال صفوان أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله
ومنها
__________________
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }ص29
هذا الموحى به إليك -أيها الرسول- كتاب أنزلناه إليك مبارك؛ ليتفكروا في آياته, ويعملوا بهداياته ودلالاته, وليتذكر أصحاب العقول السليمة ما كلفهم الله به
|