[طالب الفردوس]

مقتل جندي أمريكي برصاصة قناص عراقي في تلعفر

مفكرة الإسلام (خاص): لقي جندي أمريكي مصرعه صباح اليوم الجمعة بنيران قناص وسط مدينة تلعفر.
وقال سكان محليون لمراسل مفكرة الإسلام في تلعفر إن جنديًا أمريكيًا شوهد ساقطًا على الأرض، ويركل بكلتا قدميه قبل أن يتحول لجثة هامدة.
وأوضح أهالي حي المعارض وسط تلعفر أن الجندي أصيب برصاصة قناص في رأسه عندما كان يقف وسط الشارع مع عدد من الجنود الآخرين.
وأضاف الشهود أن الجنود الآخرين بدأوا في إطلاق النار العشوائي في كل الاتجاهات وعلى أسطح العمارات والمنازل وقاموا بتفتيش دقيق للمنطقة بدعم من المروحيات دون أن يعثروا على أي شيء يذكر، ثم قامت القوات الأمريكية بفرض حظر تجوال على المدينة كعقوبة لأهالي المدينة.
وكان جندي أمريكي قد لقي مصرعه قبل قليل بنيران قناص عراقي وسط مدينة العامرية غرب العاصمة العراقية بغداد.
وأفاد شهود عيان بأن الجندي أصيب برصاصة قناص في رأسه عندما كان يعتلي سطح إحدى المدرعات في شارع العمل الشعبي قرب مقهى الترعة.

بدء انسحاب آخر مفرزة إيطالية من العراق

مفكرة الإسلام: شارك وزير الدفاع الإيطالي "أرتورو باريزي "، اليوم الجمعة، في مراسم إنزال العلم الإيطالي من القاعدة العسكرية الأمريكية في الناصرية؛ في إشارة لإتمام انسحاب القوات الإيطالية من العراق ضمن قوات الاحتلال الدولية.
وحسب وكالة الأنباء الإيطالية (آكي)، ادعى "باريزي"، في كلمة له بهذه المناسبة أن الجنود الإيطاليين عملوا على نشر الاستقرار بالعراق خلال الثلاث سنوات التي قضوها في العراق.
وأعلن متحدث عسكري بريطاني أن آخر مفرزة إيطالية بدأت مغادرة العراق اليوم الجمعة بعد انتهاء عملية تسليم القاعدة العسكرية في الناصرية (جنوب) إلى الحكومة العراقية.
وقال الميجور "تشارلي بيربيردج": إن "آخر الإيطاليين سيغادرون اليوم إلى الكويت، ومن هناك باتجاه إيطاليا"، مشيرًا إلى أن "الجنود الإيطاليين كانوا أوقفوا مشاركتهم كليًا في العمليات العسكرية قبل ستة أسابيع".
وكان رئيس الحكومة الإيطالي" رومانو برودي" قد أعلن الاثنين أن آخر العسكريين الإيطاليين المنتشرين في العراق، وعددهم لا يتجاوز السبعين، سيغادرون مطلع ديسمبر بعد أن يسلموا الحكومة العراقية القاعدة التي يشغلونها.
وقد جعلت حكومة يسار الوسط برئاسة برودي من موضوع الانسحاب التام للقوات الإيطالية من العراق أبرز مواضيع حملة الانتخابات التشريعية في أبريل الماضي.
إلا أن حكومة السابقة برئاسة "سيلفيو برلوسكوني" كانت في المقابل أحد أبرز الحلفاء الأوروبيين للإدارة الأمريكية؛ بحيث أرسلت في يونيو 2003 حوالي ثلاثة آلاف جندي ليشاركوا ضمن قوات الاحتلال الدولية بالعراق.
يذكر أن القوات الإيطالية بدأت خلال الأسابيع الماضية انسحابًا تدريجيًا من الناصرية، حيث كانت منتشرة إلى جانب قوات بريطانية واستر إلية ورومانية.