03-12-2006, 09:58 AM
|
#2
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 377
|
- 2 -
وأحبُّ أن أضربَ مَثَلاً لدعوة، وقضيةٍ، ودعوى:
لقد قامت دعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله على نبذِ الشرك، ورفع راية التوحيد، وهذه الدعوةُ هي دعوة الرسل عليهم الصلاة والسلام.
ومن أسس هذه الدعوة: ردُّ الناس عن آراء البشر وأهوائهم إلى نصوص الوحي وأنواره، وتحقيق ذلك: سبيلٌ إلى النجاة، ووصولٌ إلى مصالح عظمى منها: نصر الله تعالى؛ إذ هو –عز وجل- ينصر من ينصره. والوحدة؛ فوحدة المصدر طريق إلى وحدة الصف، وتكون الفرقة في التحزب لأهواء البشر.
ولمـَّا آمنت هذه الدعوة بأنَّ المصلحة –كل المصلحة- في اتباع نصوص الشرع، بفهم منضبطٍ مبني على علم. كان علاجها لما يُثار من القضايا مبنيا على أساس الاتباع وردِّ الأمور إلى الله عزَّ وجل..
لكن على المعالِج أن يكون ذا أداة علمية وعقل نظيف من الشوائب القاذفة عن الوصول إلى (الحق).
فكان للدعوة التجديدة: علماء كانت نشأتهم على طريقة تقوي علاقتهم بالنص الشرعي.
ومنهج يثق بالوحي الرباني، ويُعرِضُ عن الهوى المعارِض له.
(وللصلة تتمةٌ -إن شاء الله- ولو بعد حين...)
__________________
[mark=FFFFFF][align=right]قال الشيخ عبد الرحمن السَّعدي -رحمه الله-: «على كلِّ عبدٍ ... أن يكون في أقواله وأفعاله واعتقاداته وأصول دينه وفروعه متابعًا لرسول الله متلقيًّا عنه جميعَ دينِه، وأن يعرِض جميع المقالات والمذاهب على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فما وافقَهُ قبلَهُ، وما خالَفَهُ ردَّه، وما أشكل أمره توقف فيه».
[/center]
[توضيح الكافية الشافيَة]. [/mark]
صفحة ناشر الفصيح
|
|
|