بعض الفتيات تدخل في عالم المعاكسات..
ثم تندم على ذلك..فتريد الخلاص..ولكن تهديد الماكس لها بالصور وصوتها..قد يربكها فتكون في حيرة..وقد يجرها المعاكس إلى الخطوة التي تليها..وهي انتزاع شرفها..
وهنا قد يكون الحل_ في نظري والله أعلم_ هو أن تتحمل بعض ضريبة دخول أطراف أخرى في الموضوع..وهو أن تقوم بإخبارها من تثق به من أهلها..والذي يمكنه التصرف بحكمة وحنكة وينهي الأمر دون أن يعلم أحد..
أو تتصل ببعض المصلحين من المشائخ والدعاة..حتي يرشدها إلى فعل الاصلح في حقها..
وفي إخبارها من يغلب على ظنها أنه سيساعدها..تقطع الطريق على المعاكس الذي يدعي أنه سينهي علاقته معها بعد أن تخرج مثلا معه..!! ثم قد توافق الفتاة المسكينة بهذه الخطوة ظنن منها أنها ستكون هي الاخيرة..!! وتصدق هذا الذئب..!! ثم قد لاتكون الاخيرة بل من خطوة إلى خطوة أعظم من التي قبلها حتى يستطيع أن يقضي على شرفها....
ثم يدعها تتجرع مرارة الحسرة..
فهذه الخطوة في نظري من أهم الخطوات لمن أغواها الشيطان فدخلت المعاكسات..
لذلك لتتنبه الأخت من خطوات الشيطان..بأن يقول لها الشيطان أخرجي معه الآن ثم بعدها أقطعي علاقتك به..!!ونحو ذلك من خطوات الشيطان..
فينبغي اللفتاة أن تخرج بأقل الخسائر من هذه العلاقة المحرمة..وأن لاتقول ما لفائدة فقد وقعت في المعاكسات..!!
حمانا الله وأخواتنا من الفواحش ما ظهر منها وما بطن.
آمين.