الأخطاء بكل إنسان، لكن درجات التأسف من واحد لآخر تختلف،
فمن الناس من إذا أخطاءت عليه تستعمله بالسماحة عبر عاطفته (وهذا أكثر الموجود)
ومن الناس من تستعمله بعقله، حيث توضح حقيقة الأمر عليه، وهذا متعب للتعامل معه وإذا كنت لا تجيد معه لغة الإقناع العقلي فقل بكل برودة (آسف)
أما المصيبة كيف تبرد من أحتمى وأشتعل جُمّ غضبه، ومع ذلك لا يعطي فرصة للتعبير (فأفضل طريقة) ولي دبرك غير متأسفاً، إلا ذا كان هناك وسيط عاطفي فهذا قد ينفع بعض الشيء
__________________
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }ص29
هذا الموحى به إليك -أيها الرسول- كتاب أنزلناه إليك مبارك؛ ليتفكروا في آياته, ويعملوا بهداياته ودلالاته, وليتذكر أصحاب العقول السليمة ما كلفهم الله به
|