[فيتامين]

يقول محمد قطب :
(لم يكن الذي تخلف هم الإسلام وإنما هم المسلمين وتخلفوا لالتمسكهم به ولكن لتخليهم عنه) ؟

في يوم كان المركز يتوقع ويظن خيرا أقام ملتقا ترفيهياً للجالية الفلبينية بالقصيم وذلك
في يوم الجمعة الموافق 26/10/1427هـ من بعد صلاة الجمعة وحتى الساعة العاشرة مساءً باستراحة الحمراء الواقعة على الدائري الغربي ربما يظهر الوقت طويلا لكن من جلس هناك عرف لذة المجالس الطاهرة .
ابتدأ البرنامج بعد صلاة الجمعة وكان هناك لقاء بين المسلمين وغيرهم لاتستغرب أو تهمهم هكذا أراد المركز بل ودعا غير المسلمين خصيصا ..
أدار هذا اللقاء الداعية / محمد أمين الداعية بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالصناعية بجدة مع الدعاة التابعين للمركز وهم : عبد الله اليودان وعمر تمار وكون وداود .
وأشهر اثنان من النصارى إسلامهم وصلوا صلاة العصر مع الجماعة.





بعد ذلك تناول الجميع وجبة الغداء وبعد صلاة العصر زاولوا الألعاب الرياضية ككرة السلة وتنس الطاولة وغيرها من الألعاب المتوفرة للجميع ..



وقد استمتعوا جميعاً مما أدخل السرور في نفوسهم حتى نسوا هم الغربة ومرارة الإبتعاد كما حدث بذلك أحدهم وهو يتبسم ..



وأشهر أيضاً اثنان آخران إسلامهم ... بعد تأملهم وعيشهم تلك اللحظات الساحرة ..



وبعد صلاة المغرب .. وبعد أن تردد الصوت في زوايا وأطراف المقر وبصوت أحدهم ..



أقيمت محاضرة بعنوان : الدين الإسلامي هو دين أجدادنا ، للداعية / محمد أمين



وكانت قيمة ومؤثرة جداً مما أثر في نفوس غير المسلمين واستطاع أن يغير بها معلوماتهم المغلوطة ..



حينها أشهر أربعة منهم الإسلام في وقت المحاضرة ليصبح عدد المسلمين الجدد اللذين تركوا دينهم السابق هذا اليوم ثمانية أشخاص ..
وهذا أحد الذين تركوا دينهم السابق وهو بين إخوانه قد التفوا من حوله يهنئون ويباركون ويشجعون :



وهذا مسلم جديد وهو يلقن حلاوة التوحيد وكلمات الشهادة ياآلله ماألذ هذا المشهد :





وبعد العشاء كان هناك كلمة قصيرة للشيخ / صالح بن محمد الونيان المشرف العام على المستودع الخيري ببريدة ترجمها الداعية للحضور



بعدها أقيم مهرجان رياضي بقيادة الأستاذ عادل الغلث ونال اعجاب الجميع واستحسانهم وتم في المهرجان السحب على جوائز قيمة منها : دراجة نارية و5 دراجات هوائية و 10 جوالات متنوعة وغيرها الكثير ..
واختتم اللقاء بمأدبة عشاء لذيذة في نظرهم أما نحن(السعوديون) فلاتبدوا لنا كذلك ..
تناولها الجميع مكونة مما (يرغبه الفلبينيون من طعام) لذلك قلت لكم أنها تبدوا لنا غير ذلك ... ومن أجل هذا تعلمت أنه إذا أردت أن تكسب ود أحد فقدم له مايريد لاماتريد أنت ..

وقد حضر الملتقى ما يزيد على 320 شخصاً من الجالية الفلبينية من منطقة القصيم بتنوع أديانهم ومشاربهم ..

في الختام :
الشكر موصول لمركز توعية الجاليات بالقصيم ولرجل الدعوة صاحب الفكرة والبذرة الأولى الشيخ الداعية / عبدالعزيز التويجري وللمسؤول الإعلامي أستاذ العلاقات العامة بمركز القصيم / منصور التويجري ولجميع الإخوة القائمين الذين يقدمون ويبذلون رغبة في إعتاق الرقاب من نار تلظى فلله درها من نفوس كبيرة ..

يقول عبدالمعطي الدالاتي :
( إن أفضل وسيلة لإقناع الغربيين بالإسلام هو إقناعهم أننا لسنا على الإسلام كما ينبغي )
مقولة تبدوا صحيحة ..

بين يديك استطلاع كان على موقع (لجنة التعريف بالإسلام) ::
هل كنت سبباً في دخول أحد الأشخاص للإسلام؟
أشهر إسلامه على يديك.
18.79%
دعوته للإسلام.
31.50%
لم تفعل شيئاً.
49.72%
وكان عدد التصويت [889] صوتا .