يا رجال كل هالأسواق صارت لهم دعاية للمقاطعة
وكل صار يتفنن بالعبارات مثلاً :
( من أجلك يا رسول سوف نقاطع المنتجات الدنماركية )
وكأنه ( يتمنن ) في مقاطعة البضائع الدنماركية ( الله يخلف )
ومنهم من يكتب في ورقة لاصقة توضع بالسيارات ( قاطعوهم ولو إعتذروا )
تكون العبارة صغيرة جداً وتجد إعلان المحل أو الموؤسسة أكبر من العبارة ...
وكأن محله أو موؤسسته أو شركته أهم من نصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم ...
ومنهم من قال نقاطع ولن نبيع المنتجات الدنماركية ويخرج في الصحف أو في الأشرطة
ويتكلم عن المقاطعة وأنها شئ واجب ولا نبيعها حتى ولو إعتذروا
ثم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بعد الإعتذار تجده أول من وضع المنتجات الدنماركية في سوقه أو محله ....
( واللي زاد الطين بله ) وضع عليها تخفيضات رهيبة ومثيرة ....
وكلامه السابق تحت التراب !!!!!!!!!
أيعتبر نفسه ناصراً للرسول ؟؟؟؟؟؟؟؟
إن الأشخاص هؤلاء مسؤولون على كل هذا ....
ولكن نحن مع المقاطعة ما حيينا .......
أشكرك أخي مدحت شوقي على طرحك الرائع ........
__________________
.
.
.
.
((( بدون توقيع )))
|