[الــنــهــيــم]

السلام عليكم ورحمة الله ..

أيها الأحبة الكرام .. تحية طيبة مباركة .. لكم جميعاً ..

قبل عدة أيام .. جلستُ مع أحد أصحابي الكرام .. في جلسة جميلة .. لم أذق مثيلها منذ زمن .. !!

ربما .. لأنني ممن يُحب أن يستمع لقصص الجن .. والسحرة .. !!

فقد حكى لي قصة .. كانت أحداثها تدور في نفس [ هذا اليوم ] الذي نجلسُ فيه .. !!

إذ قال لي :

أن صاحباً له .. له أخت متزوجة منذ زمن طويل .. قرابة الخمس سنوات تقريباً .. !

ولكن للأسف .. فالمشاكل والنزاعات تسودُ في تلك الأسرة .. [ لحدٍ لا يُطاق ] .. !

اسمحوا لي يا أحبتي .. أنقل لوحة المفاتيح الآن .. إلى أخو هذه الزوجة ليكتبَ لكم ما حدث بالتفصيل :

ذاتَ مرّةٍ .. اتصلَ زوجُ أختي .. وقال لي غاضباً :

اذهب لتأخذ أختك من المنزل .. عاجلاً .. !

لأني إن رجعت .. وهي موجودة ... [ تراااااه طالق ] .. !

فذهبت إلى بيت أختي مسرعاً .. لأستطلع الأمر .. وأردد .. الله يستر .. الله يستر ..

وحينما دخلتُ إلى البيت .. وجدُت الوضع متأزم للغاية ..

فالزجاج مُكسر هنا وهناك .. والملابس مرّميّة في كل مكان .. !!

والبيت منقلبٌ .. من أعلاه إلى أسفله .. !!

فاستغربتُ من هذا الأمــر ... وتعجبتُ كثيراً ..

لأن ما رأيته من أفعال .. لا يفعلها [ عاقل ] قط .. !!

فناديتُ أختي .. وقد كانت في حالة لا تسر .. وأجلستها أمامي ..

وأخذتُ أقرأ عليها .. شيئاً من القرءان العظيم .. !

فأخذتْ أختي تتأثرُ بفعل القرءان .. وتتغير .. !!

فاستمريتُ في القراءة .. ثم وضعتُ يدي .. فوق رأسها .. وأخذتُ أقرأ .. !

وفجأة .. صرخت أختي .. وأخذتْ تُطلق عليّ سيلاً من الشتائم والسباب .. !!!

[ الله يلعن اللي جابك .. ] .. وما شابه .. !!

فتفاجأت لذلك .. وأدركتُ .. أن بها مسّ من الجن .. !

فكتمتُ الخبر .. وأخذتُ أتأمل .. في أمر أختي .. !

ولمعرفتي البسيطة في أمور السحر والسحرة ..

سألتُ أختي .. عما إذا كانت .. تتخيل .. شيئاً مُعيناً .. !

أو .. أن هُناك موقفاً ما .. يتكرر في بالها ... !

فأخذت .. تفكر مليّا ً .. حتى قالت لي : .. نعم .. هناك أمرٌ ما .. !

قلتُ ما هو .. ؟!

قالت : إنهُ ليخطُـرُ ببالي .. ما بين فترة وفترة .. ذلك [ الحمام ] الذي في سطح بيت أهلك القديم !!!

ولا أدري .. ما سببُ ذلك .. !!

فتعجبتُ من ذلك .. ثم اتصلتُ بصاحبي .. [ وصاحبهُ هذا .. هو الذي يحكي عليّ القصة الآن ] ..

ودعوني أنقل لوحة المفاتيح الموقرة .. إلى صاحبي هذا .. ليُحدثنا عن بقيّة القصة :

اتصل بي .. أخو الفتاة المسحورة .. وحكى لي المشكلة كاملة .. !

وقال أريدُك أن تذهب معي .. إلى بيتنا القديم .. لنستطلع أمر ذلك [ الحمام ] .. !

فقلتُ .. لا بأس ... هيا ... على بركة الله .. !

تحصّـنا بالأوراد والأذكار ... وصعدنا .. إلى [ الحمام ] ..

وقد كان البيت مهجوراً منذ سنين .. فلغبار .. يعُم المكان ..

وكان السطح حينما كانوا يسكنونَ فيه .. لا يصعدُ إليه .. إلا [ الشغالة ] ..

يقول .. فلما فتحنا الحمام .. تفاجأنا بوجود ..... !!!


.

.

.

للقصة تتمة إن شاءالله .. !