[الطموح99]

من الحلول في نظري والله أعلم..

هو أن بعض الفتيات تدخل في عالم المعاكسات..

ثم تندم على ذلك..فتريد الخلاص..وهذا بعد توبتها الصادقة..
ولكن تهديد الماكس لها بالصور وصوتها..قد يربكها فتكون في حيرة..وقد يجرها المعاكس إلى الخطوة التي تليها..وهي انتزاع شرفها..فتكون بين نارين نار تهديه لنشر ما يملكه من أمور خاصة بها إن هي رفضت الاستجابة له..ونار المضي معه وتجرع ما قد يحدث بعد ذلك...

وهنا قد يكون الحل_ في نظري والله أعلم_ هو أن تتحمل بعض ضريبة دخول أطراف أخرى في الموضوع..وهو أن تقوم بإخبارها من تثق به من أهلها..والذي يمكنه التصرف بحكمة وحنكة وينهي الأمر دون أن يعلم أحد وبأقل الاضرار..
أو تتصل ببعض المصلحين من المشائخ والدعاة..حتي يرشدها إلى فعل الاصلح في حقها..كما فعلته بعض الاخوات عندما تورطت بهذه المعاكسات..فاتصلت بمن يساعدها على الخلاص..ولله الحمد فقد تمكنت بتوفيق الله أولا ثم بمشورة هذا الناصح أن تقطع علاقتها مع هذا الوقح رغم أنه كان يهددها بصورتها ومقاطع من صوتها..

وفي إخبار الفتاة من يغلب على ظنها أنه سيساعدها..تقطع الطريق على المعاكس الذي يدعي أنه سينهي علاقته معها بعد أن تخرج مثلا معه..!! ثم قد توافق الفتاة المسكينة على هذه الخطوة الخطيرة ظنن منها أنها ستكون هي الاخيرة..!! وتصدق هذا الذئب..!! ثم قد لاتكون الاخيرة بل من خطوة إلى خطوة أعظم من التي قبلها حتى يستطيع أن يقضي على شرفها....
ثم يدعها تتجرع مرارة الحسرة..

فهذه الخطوة في نظري من أهم الخطوات لمن أغواها الشيطان فدخلت المعاكسات..

لذلك لتتنبه الأخت من خطوات الشيطان..بأن يقول لها الشيطان أخرجي معه الآن ثم بعدها أقطعي علاقتك به..!!ونحو ذلك من خطوات الشيطان..

فينبغي اللفتاة أن تخرج بأقل الخسائر من هذه العلاقة المحرمة..وأن لاتقول ما لفائدة فقد وقعت في المعاكسات..!! بل تتوقف في النقطة التي وفقها الله لأن تفيق وتعلم بأنها تسير في طريق مظلم يفقدها أغلى ما في حياتها...