صور من مزاح الصالحين ..
*قال الربيع: ((دخلت على الشافعي و هو مريض فقلت: قوّي الله ضعفك. فقال:لو قوى ضعفي قتلني.قلت:والله ما أردت إلاّ الخير.قال:اعلم أنك لو شتمتني لم تُرِد إلا الخير)).
*دخل الشعبي الحمام فرأى داود الأودي بال مئزر, فأغمض عينيه. فقال له داود : متى عميت يا أبا عمرو قال: ((منذ هتك الله سترك)).
*كان الصحابة يتحاذفون البطيخ قيما بينهم ,و لكن إذا جاء الأمر كانوا الرجال. سئل النخعي:هل كان أصحاب الرسول , يضحكون؟ قال: نعم و الإيمان في قلوبهم مثل الجبال الرواسي.
*روي عن أبي الدرداء أنه كان لا يتحدث إلا وهو مبتسم , فقالت له امرأته أمّ الدرداء:إني أخاف أن يرى الناس أنك أحمق.فقال :ما رأيت الرسول, حدّث حديثاً إلاّ وهو يبتسم في حديثه.
*جاء رجل إلى أبي حنيفة فقال له: إذا نزعت ثيابي و دخلت النهر أغتسل فإلى القبلة أتوجه أمّ إلى غيرها؟فقال له:الأفضل أن يكون وجهك إلى جهة ثيابك لئلا تُسرق.
*قيل لأحد السلف : هل نصافح النصارى ؟ فنظر إلى السائل و قال نعم برجلك !
* قيل للخليل بن أحمد إنك تمازح الناس , فقال : الناس في سجن ما لم يتمازحوا..
*عن يحيى بن عبدالرحمن بن حاطب قال: قالت عائشة: كان عندي رسول الله , و سودة فصنعت خزيراً فجئت به فقلت: لسودة كُلي,فقالت:لا أحبه.فقلت:والله لتأكلين أو لألطخن وجهك. فقالت: ما أنا بباغية , فأخذت شيئاً من الصفحة فلطخت به وجهها و رسول الله , ما بيني و بينها فخفض لها رسول الله, لتستقيد مني فتناولت من الصفحة شيئاً فمسحت به وجهي و جعل رسول الله , يضحك في حديث أكبر منه.
منقول
هذا احببت ان انقله لكم لأني ارى ان بعض الناس يرى ان الصالح لا يضحك
وتقبلوا تحياتي..
محبتكم
الــــمـــــاســـــة$حـــــــســـــاســـــــة