إن المتأمل في مثل هذه الشدائد على مر العصور يلحظ أنها كل من اشتدت قرب فجرها ، والله غالب على أمره ، نحن الآن في فترة مخاض نعيش آخر الشدة بإذن الله تعالى ، لو تأملنا في حال الأعداء في الآونة الأخيرة لتذكرنا الأمم التي في النار يكفر بعضهم ببعض و يلعن بعضهم بعضا ، هاهم اليوم أهل الكفر الصليبيين يتبرأون من إخوانهم أهل الرفض ، وهذا كيد الكافرين يلازمه الضلال و التباب ..
رأينا جولة كلب الروم ( بوش ) في البلدان و كيف كان يستجدي الناس ليشاركوه المأزق ، و كذلك كان يؤكد أنه باق في كل محفل و كل مناسبة وفي كل تقرير ، و لم يأت هذا التأكيد إلا بعد أن اتضحت له معالم الغابة للإسلام ، و اقتربت تلك الساعة التي يخرج فيها من أرض العراق هو وجنوده أذلة وهم صاغرون ، و أما الرافضة و ما أدراك مالرافضة ، فهم في مأزق آخر ، يطالبون ربهم الروحي ( بوش ) بالبقاء إلى جنبهم لأنهم يعلمون جيداً من هو المسيطر الحقيقي على الوضع في بلاد العراق لو خرجت أمريكا ، حفظ الله أهل السنة من كل شر ..
لا تنسوا إخوانكم من الدعاء فهذا حق من حقوقهم ( الواجبة ) ...
و شكرا لكمـ ،،،
|