مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 11-12-2006, 03:29 PM   #3
أبو عمر القصيمي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
شكراً أخي المعتز بدينه على هذه المقتطفات من هذه الزيارة الرائعة بحق ، وقد كنتُ أنا من الجالسين في الدرج التي يصعد وينزل منها الحضور من شدة الحضور ، ولا غرابة في ذلك لأن الملقي هو الأستاذ المحبوب فهد السنيدي ثبته الله صاحب الجهود الجميلة في الدعوة إلى الله عزوجل .

لعلي أضيف شيئاً مما سمعته في الجلسة :
ذكر الأستاذ عن ابن باز رحمه الله عدة مواقف منها ، أنه كان في إلمانيا سجين صاحب جرائم وحكم عليه ثمان سنوات ، فطلب من حراس السجن أن يحضروا له مذياعاً وأن يجعلوا الموجة على إذاعة القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية لأنه كان يسمعها عندما كان في لبنان ، ثم أرسل وهو في السجن رسالة فيها أسئلة تتعلق بالدين وقال : لا تسلموها إلا للشيخ الضرير الذي اسمه الباز ثم جاءت الورقة إلى البرنامج يقول : فقرأتها على الشيخ ابن باز رحمه الله فبكى بكاء شديدا ثم أجاب على أسئلته . يقول : ليس هذا العجيب وإنما يقول : التقيت أحدا المرات مع مسئول في الدعوة في إلمانيا وتبادلنا الحديث ومن ثم تعرض للكلام عن السجين الإلماني فاستغربت وسألته من هو هذا السجين فأخبرني بأن ابن باز رحمه الله أوصاني أن أهتم بهذا السجين وأنظر إلى ما يريد وألبي طلباته ، يقول الأستاذ فهد فعلمت حقاً أن ابن باز إمام وأنه لم يصل إلى هذه المرحلة إلا بما يعمله فبمجرد مكالمة فيها أسئلة لسجين إلماني يهتم به ابن باز اهتماماً شديداً !!
وذكر من المواقف أن ابن باز رحمه الله في أحد الحلقات في نور على الدرب سئل عن معن بن أوس هل هو صحابي أو تابعي ؟ فقال ابن باز : لا أعلم . يقول : بعد التسجيل قلنا لابن باز سنحذف هذا السؤال ، فقال رحمه الله : لا تحذفه وإنما دعه فقد أجبته أني لا أدري والحلقة الثانية إن شاء الله نعلم ونبحث ثم نخبره .

إلى غيرها من المواقف التي ذكرها الأستاذ فهد وفقه الله وشكراً لكم .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
أبو عمر القصيمي غير متصل