غالباً مجتمعنا قاسي بموضوع الحب حتى بكلمات اللطف والمودة حتى أن واحد قلته يا عزيزي قال (تدلعن)
وأناس ينقد عندما يقال (يا حبيبي) فلا بد يكون هناك مرونةً مع مجتمع الشباب والفتيات خاصة يتبادل الودّ العاطفي يقول سليمان بن مهران ( التودد إلى الناس نصف العلم أو العقل)
والحب الذي أعني ليس الإلنزلاق إلى الوله والعشق وأسر القلب مع المحبوب
لكن هي الرحمة والمودة والإخاء والبسمة والبشاشة فهي تفتح قلوب مقفله
وتحجب ضغائن مرسله
وتصل أرحام مقطعه
فليكن حباً لله وبالله ومن الله
ولا سيما العاطفة فإنها منزلق خطير على شبابنا فما فسد الشباب ‘لا من قبل العاطفة
فالإغراء لا يحصل بالتهديد بل بالعاطفة
والممارسات الجنسية لا تحصل بالإغتصاب بل بإستدراجات عاطفية غالباً
والفراغ العاطفي عبارة عن خزانة لا تفرغ إلا لزوجة هذا عند المطلعين،
فلا أب يصاحبه الحنان
يقول أحد الشباب والله أستحي أقول لأبوي عطن دراهم وما أذكر قلت له
بل إن بعض العوائل أصبح أباهم ضابطاً عندما يدخل كأن رؤوسهم الطير
فإذا كان حالنا مع الوالد هكذا فلنغيرها، لا يلزم أن الوالد هو الذي غير طريقة تعامله مع أبناءه بل نحن بطرق إيجابية نتسطيع تعيير حالة الوالد من الصفر إلى المائة (ولكن ليس بيوم وليله)
وطبعاً هذا الصنف غالباً ما يكون لمتعدد الزوجات
وفق الله الجميع
__________________
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }ص29
هذا الموحى به إليك -أيها الرسول- كتاب أنزلناه إليك مبارك؛ ليتفكروا في آياته, ويعملوا بهداياته ودلالاته, وليتذكر أصحاب العقول السليمة ما كلفهم الله به
|