{وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ }
فليس العبرة بالصالح فإن الصالح يقف على صلاح نفسه
وأما الذي يراد أن نكون مصلحين لأنه نفع متعديٌ
وأما الآن ما أكثر الصالحون لكن الأخرى ما أقلها إلا على من وفقه الله
والله إني لأعجب من بعض من يحب الإصلاح فبعضهم لا يتجاوز حفظه جزء عم وقد يكون عامّي وهو يحب الإصلاح فمدار العمل على النية
لكن يبقى أن العلم والتربية مذكرات للإصلاح بل أساسياته ومع هذا يحمل أهل العلم المسوؤلية أكثر من غيرهم ولو كلٌ أبصر على نفسه ومن حوليه لأصبح مجتمعنا صالح مصلح لكن نتهرب من واقعنا ونتهرب من المسؤولية العظمى عجزاً وكسلاً
__________________
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }ص29
هذا الموحى به إليك -أيها الرسول- كتاب أنزلناه إليك مبارك؛ ليتفكروا في آياته, ويعملوا بهداياته ودلالاته, وليتذكر أصحاب العقول السليمة ما كلفهم الله به
|