الآثار عن التابعين في الأخذ من اللحية
--------------------------------------------------------------------------------
ا- الروايهَ عن الحسَن البصريِ وابن سيرين
عَن أبي هِلالٍ الراسبيٌ قالَ: سأَلتُ الحَسَن وابن سيرين (يعني عَنِ اللحيَةِ)؟ فقالا: لا بَأسَ أَن تأخُذَ مِن طولِ لحيتك.
* إسنادُه حَسَن.
2- الروايِة عن القاسم بن محمد
عَن أَفلَحَ بنِ حُمَيدِ، قالَ: كانَ القاسِم إذا حلق رأسَة أخَذَ مِن لحيتِهِ وَشارِبِهِ.
* إسنادُهُ صَحيح.
3- الروايِه عن سالم بن عبد الله بن عُمَر
عَنْ سالمِ بنِ عبد الله بنِ عُمَرَ: أنه كانَ إذا أرادَ أَن يُحْرِمَ دَعا بالجَلَمَينِ (آلة يجز بها الشعر و الصوف كالمقص) فقَص شارِبَهُ وأَخَذَ مِن لِحيَتِهِ قبْلَ أن يَرْكَبَ، وقبلَ أن يُهِلَ مُحرِماَ.
* أثر ضَعيفْ.
4- الرواية عن طاوس بن كَيسان
عَن طاوُس: انه كانَ يأخُذُ مِن لحيتِهِ، ولا يوجِبُهُ.
* إسنادُهُ صالح.
5- الروايِة عن مجاهد بن جبر
عَنْ مُجاهِدٍ في قولِهِ تعالى في المناسكِ: (ثم ليقضوا تفثهم) الحج: 29، قالَ: حَلقُ الرأسِ، وَحَلقُ العانَةِ، وَقَص الأظفارِ، وقص الشارِبِ، وَرَمْيُ الجِمارِ، وَقَص اللحية.
* إسنادُهُ صحيح.
6- الرواية عن محمد بن كعب القُرَظي
عَن محمد بنِ كَعبٍ القُرَظي أنه كانَ يقولُ في هذه الاَيةِ: (ثُمَ ليَقضُوا تَفَثَهُمْ) الحج: 29،: رَميُ الجِمارِ، وَذَبحُ الذبيحَةِ، وَأَخْذٌ مِن الشارِبَينِ وَاللحية والأظفارِ.
* إسنادُهُ حَسَنٌ .
7- الروايِهَ عن إبراهيِمَ بن يِزيد النخعي
عَن إبراهيمَ قالَ: كانُوا يُنَظفونَ لِحاهُمْ ويأخذون من عَوارِضِها.
وفي لَفْظٍ : كانوا يأخُذونَ مِن جَوانِبِها وُينَطفونَها، يعني اللحية.
وفي رواية: كانَ إبراهيمُ يأخُذُ مِن عارِضِ لحيتِهِ.
* إسنادُه صحيح.
خلاصة الروايات السابقة:
الاَئارُ عَن طَبَقَةِ مَن رأى أصحابَ النبي في الأخذِ مِنَ اللحية جاءَت على وِفاقِ ما تقدم ذكْرهُ عَن أصحاب رَسول الله و حاصل الرواياتِ عتهُم في ذلكَ يدل على:
1- جَوازِ الأخْذِ مِنها في النسُكِ، كما ثبَتَ عَن مجاهِد بن جبر المَكي ومحمد بنِ كَعبٍ القُرَظِي في تفسيرِ قَضاءِ التًفثِ، وكما نُقِلَ عَن سالمِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ أنه كانَ يفعَلُهُ قَبلَ إحرامهِ.
2- إباحَتِهِمُ الأخْذَ من اللحية مِن غيرِ حَد ولا تَوقيتِ، كما جاءَت به الرواية إفتاءَ مِن مذهَبِ الحَسَنِ البَصري ومحمد بنِ سيرينَ، وكما جاءَ عَنِ القاسِمِ بنِ محمد بنِ أبي بكرٍ الصديقِ وطاوُسِ بنِ كَيسانَ اليَماني مِن فِعلِهِما.
3- جَوازِ تنظيفِها بالأخذِ مِن جَوانِبِها، كما حَكاهُ إبراهيمُ بنُ يزيدَ النخعي عَمن شَهِدَ مِنَ الناسِ، وكانَ هُوَ نفسُهُ يَقعَلُ ذلكَ. هذه المذاهبُ عن بعض أئمةِ التابعينَ لا يُعرَفُ عتهُم أو عَن غيرِهم في زمانِهم خِلافُها في شيءِ مِن ذلكَ.
__________________
هلا وغلا :a
|