[#مسافر#]

إن مما ابتلينا به هذا الزمان من تبعية عمياء خرقاء تجعل لها قيادات ينقصها أبجديات العلم الشرعي .
إننا حينما نحكم على شخص ونعنفه ونحمل في خواطرنا بحجة أنه إمام مسجد أو طالب علم ناسين أومتناسين أن من بين أئمة المساجدمن يحتاج إلى مراجعات في فقه العبادات التى هي أكثر مايحتاجه في يومه وأن من بين طالبة العلم من لم يصل إلى درجة الفتيا في مثل هذه المواضيع ومع ذلك لايحق لنا أن ننزع منه مسمى (طالب علم) .
والعاقل الفطن الذي يحكم شرع الله في ذلك فنحن لانتبع الأشخاص إنما نسير بين الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبها فمن اتقى الشبهات فقد استبرألدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام,وبين الإثم ماحاك في نفسك وكرهة أن يطلع عليه الناس.
ومايظهر في هذا الزمان من مسميات لملابس نسائية فيجب علينا أن لانحكم عليها حكم عموم إنما يجب علينا أن نؤطرها بإطار شرعي فما خلفه نبذناه وما وافقه أخذناه لمافي قلوب البعض من بعد عن الدين والتحايل علي الفتاوى الشرعية وحب المخالفة.
وجماع الأمر أن نقول يجب علينا ألا نترك الحبل على الغارب وأن نوضح لمحارمنا سبب التحريم .