سيدي تأبَّط رأياً صدقت ..
إذا كانت الشريعة اكتفت بـ ( دعوها ) و لم تخض في مسائل تفصيلية لعلمها يقيناً أن العرب لا يمكن أن تتنازل عن أصولها و إرثها العرقي الذي يمتد على مر العصور إلى عشرات من الآباء و الأجداد بل حتى رسول الهدى أفتخر بكونه هاشمياً قرشياً !! أضف إلى ذلك أن قريشاً تعد من أكبر القبائل العربية إن لم تكن على رأسها في مسألة النسب و الحسب و العرق و لذا كانت المشيئة الربانية التي أخرجت محمد صلى الله عليه و سلم من بين ظهراني قوم يعون تماماً ما للنسب من شأن و أهمية في ذات بينهم و ليكون بنفس الوقت حجة عليهم كي لا يخرج منهم من يقول أنك مجهول النسب مبتور العرق ! كما أن الله عزوجل ذكر في القرآن الكريم ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) فهذه المفاضلة بين العباد هي في مسائل العبادة المحضة و مقدار التزام العبد بطاعة ربه و لا علاقة لهذه الآية بالأنساب من قريب و لا بعيد .
تقبل احترامي و تقديري ..
آخر من قام بالتعديل أبوشهد; بتاريخ 16-12-2006 الساعة 08:39 AM.
|