[align=justify]بارك الله فيك أخي وحشتوني على غيرتك ونصحك ، ولكن كما قال الإخوة أن التشدد والتكلف بمثل هذه الأمور يسبب الوساوس والشكوك ، ثم التعنت ، ثم الغلو ، ثم تفسيق المجتمع.. وهكذا
إذاً : ليكن منهجنا جميعاً نحن المسلمون الوسط ، فلا تمييع للدين بحيث نرى المنكرات العظام ومحاربة الله ورسوله ولا نبالي بل نتكلف بوضع الأعذار لأصحابها ، ولا أيضاً تشدد وتنطع بحيث نرى أموراً مباحة عادية ، ثم نتكلف ونجعلها منكرات بالغصب ، لا بل الوسط هو منهجنا فلا إفراط ولا تفريط ( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً .. )
ولو تكلفنا بهذه الأشياء لكان كل ما حولنا صلبان ، فإذا نظرت إلى الثوب فإذا فيه خطوط ، فتقول هذا صليب ، وإذا نظرت إلى الفرش تجد فيها خطوط ثم توسوس وتقول هذا صليب ، وكذلك في الجوال بل جميع أنواع التصاميم ، لو تكلفنا لجعلناها صلباناً ولوسوس علينا الشيطان أنها صلبان فنتعقد من الحياة بأمور يسيرة لا تحتاج لذلك .
أتمنى أخي الغالي وحشتوني أن تكون فكرتي وصلت .[/CENTER]
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
|