بدا التساهل واضحاً جليّاً في الأناشيد المتأخرة ، و ظهر بعض المنشدين المتميعين الممعين ، و هزلت المعاني ، و ضعف الأداء ، و قلت الثمرة ، فأصبحت الأناشيد لغرض ( الطرب) ولا غير الطرب ، خلافاً لما كانت عليه في السابق من دعوة و حث لمعالي الأمور ، و حماسة للجهاد ، و دعوة إلى مكارم الأخلاق ، و كل هذا التساهل يحدث ، على حساب المحاضرات الشرعية و الدورس العلمية ، و الدورات التربوي المسجلة ، بل كما ذكر ( الطير ) أنها على حساب كلام الله ..
والله المستعان ..
نرى كثيراً من الشباب تربوا على هذه الأناشيد ، و صارت هي الغاية و المقصد ، و الله المستعان ..
|