جزاكم الله خيرا إخواني على مداخلاتكم وشكركم ، وما أنا إلا ناقل ، وجزى الله كاتب السيرة خيراً
أخي أبو أسامة : أبشرك أن الشيخ طيب وبخير رغم أن ظروفه الصحية غير جيدة حالياً فالشيخ ضعيف البـُنية ويشكو عادةً من ألآم في بطنه وظهْره كما أخبرني أحد طلابه ،، وهو يعيش الآن في الخبيبية غرب بريدة مع عائلته المكونة من زوجته وستة أطفال أصغرهم له سنتين وهو مَن يقوم برعياتهم والقيام بشؤونهم وهو صابر محتسب على ما هو فيه من شظف العيش والزهد في الدنيا والانقطاع إلى الله أثابه الله ،، ولو رأيت أطفاله الصغار لتكسر قلبك رحمة بهم ، وهم متعلقون بوالدهم جداً وهو كذلك يحبهم كثيراً ويعرف كيف يقوم برعايتهم في هذا البيت الطيني الخالي من جميع مقومات الحضارة ، وهو صابر محتسب جزاه الله خيرا .،
وحينما زرت الشيخ قبل شهرين تقريباً حصل كلام بيني وبين ابنه فأخبرني أن لديهم بنت عمرها 12 عاماً تقريباً وهي الوحيدة من أبناء الشيخ المتخلفة عقلياً ويقول : (( إن والدي الشيخ هو مَن يُطعمها الطعام ويضعه في فمها ، حيث إنها لا تعرف أن تأكل بيدها ولا نعرف نحن لها ، بل والدي هو مَن يعرف لها وهي متعلقة به وتحبه كثيرا ، وهو صابر محتسب في رعايتها جزاه الله خيرا ))
وعلى العموم فالشيخ مُوقف عن الدروس الآن ، وأخبرني أحد طلابه أن فرصة إعادة مسجده يبدو أنها معدومة الآن ، فمنذ أن هدمته الحكومة قبل قريب من ثلاث سنوات وهي ترفض إعادته حتى الآن ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ،
والله المستعـــان ....
__________________
قال بعض أهل العلم : ( على قدر انكسارك لله تقرب من الله ويرفعك الله )
واحياءاه مـن إلـه السمـاءِ *** واحياءاهُ مِـنـهُ كُـلَّ الحيـاءِ واحيـاءاه منـكَ إني ظـلـومٌ *** وجهولٌ من أعظمِ الـجُهَلاءِ
آخر من قام بالتعديل محمود السعيدان; بتاريخ 18-12-2006 الساعة 08:54 AM.
|