إنها مظاهر مؤلمة ، لا يدرك كثير من الناس حقائقها و آثارها ، و قد تكون هذه القصة - بصياغتك الرائعة - التي ذكرتها أخي الكريم ، واحدةً من قصصٍ كثيرة ، تكدر الصفو ..
هذه التحولات ( المظهرية ) التي انتشرت اليوم في ظل ضغوط الواقع أو الفتاوى المُروَّجة من هنا و هناك ليست إلا نتائج لتحولات داخلية نابعة من ( تحول القناعة ) ، و هذا أمر لا يستحسن حين إطلاقه ، فهناك أمور ينبغي للمسلم أن يستمسك بها وأن يرسخ قناعتها بجدواها مع مرور الزمن ..
أريد أن أقف مع خاتمة مقالتك الوافية ..
وهي قولك : ولكن المظاهر دليل على المخابر ..
صدقت إي و ربي ، و أضيف :
أن الإسلام جاء في مجمل شرائعه لإقامة التوازن و التكامل بين المظهر و المخبر ، و من الخطأ أن نهتم بالمظاهر على حساب المخابر ، أو على النقيض من ذلك : أن نهتم بالمخابر على حساب المظاهر ، و الأسلم هو الموازنة و المكافئة بين الأمرين ...
نرحب بقلمك الفيّاض أخي الكريم ، و نسعد بتواجد أمثالك ، فمرحباً بك ..
أخوكـ /
الصمصامـ ،،،
|