بعيداً عن تفاصيل الحادثة و حساسيتها لا سيما أنها تتصل برجل ودع هذه الحياة .
إلا أنني أبدي مخالفتي لعنوان الموضوع و لغة الإقصاء المستخدمة ، فليس بالضرورة أن يكون من خالفناً في شيئاً من القضايا التي يسعنا فيها الإختلاف و التباين في وجهات النظر، أن يكون (مغفل) .!
نهاية صدام برأيي أنها تحمل رسائل جافة الفحوى و المعنى و تحتاج لقراءة إستباقيه !
لم يؤلمني نهاية صدام بهذه الطريقة بقدر ما آلمني التوقيت و إستفزاز المشاعر في ذلك ..
رحم الله موتى المسلمين و أفضوا إلى ما قدموا ، و تعاطف و حزن الناس بعد ذلك لا أعتقد بأنه يقدم أو يؤخر شيء كبيراً في القضية ، لا سيما إذا أستشعرنا أنها (غضبة مؤقته) كسابقاتها سوف تنجلي و يعود (حمد هو حمد) .
بالتوفيق للجميع ، و كل عام و أنتم بخير .
|