 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها عمر55 |
 |
|
|
|
|
|
|
أخي البارع : متى هذه الفتوى ؟
|
|
 |
|
 |
|
سؤال وجيه ..
عزيزي البارع ، تاريخ الفتوى و حال الحاكم العراقي بعد الفتوى يقف في تحديد الحكم النهائي بعد إعدام الرئيس صدام .
لنفترض أن الفتوى صدرت في أواخر حياة الإمام عبدالعزيز بن باز و الذي توفي رحمه الله في شهر 1-1420هـ
و وفاة صدام حسين في شهر : ذو الحجة -1427هـ و بينهما (7 سنوات) كفيلة بأن تكون فرصة قد غيرت حال الحاكم العراقي المخلوع لا سيما إحتواء الفتوى على العبارة التالية :
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
هو كافر وإن قال: لا إله إلا الله، حتى ولو صلى وصام، ما دام لم يتبرأ من مبادئ البعثية الإلحادية |
|
 |
|
 |
|
ثم ما الفائدة من هذا الحديث بهذا الوقت بالذات !
هل تسعى للحد من ظاهرة تعاطف الناس مع صدام بعد وفاته ! حسناً ما المشكلة من تعاطفهم إذا جزمنا يقيناً بأن هذا التعاطف لن يأتي بمخرجات و إنما تفريغ للشحنات النفسية المحتقنة بالداخل ليس إلا !
أيام قلائل و تعود المياه لمجاريها ، و تتلاشى القضية عندما تتغافل عنها وسائل الإعلام كما تلاشت قضية (غيبوبة المسخ شارون) الذي إبتسم قبل فتره مزق الله فاه .
الحديث عن الأموات مجرد الحديث له حساسية حادة ، فكيف بالتكفير أو التفسيق و الذي ينطوي خلفه حكماً عن مصيره الأبدي (جنة/نار)
لندع المخلوق للخالق مادمنا لا نعلم تفاصيل حياته بعد الفتوى في حقه و التي بلغت (7سنوات) تزيد أو تنقص قليلاً ، و كما تعلم باب التوبه مفتوح قبل أن تغرر الروح .
فما يدرينا عن حاله و نحن من خلف شاشاتنا الإلكترونية ، التي أظهرت لنا صور لحظاته الأخيره و سمعناه ينطق بالشاهدتين قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيره و قد قال رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام :
[ من كان آخر كلامه من الدنيا لا إلا الله دخل الجنة ]
رواه أبو داود والحاكم
الموضوع شائك جداً و من غير الجيد إثارته !
دام الجميع في حب و سعادة .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .