قال شيخ الإسلام رحمه الله ( أهل السنة و الجماعة أعرف الناس بالحق و أرحمهم للخلق )
و قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان ( ولن يسألك الله عزوجل يوم القيامة : هل كفّرت فرعون أو لا ؟.) ، و من أجل هذا فلا يلزم أن يكون لنا رأي محدد في هذا الرجل ، و أمر إلى الله . قال الشيخ ناصر العمر : أما فيما يتعلق بحاله ومواقفه الشخصية في آخر حياته فلن نتحدث عنها إذ لا نعلم بما ختم له، وقد قدم على ربه فأمره إليه سبحانه وتعالى (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) (الاسراء:36) .
وقال : لايلزم أن نقف من الحدث أحد الموقفين،إما موقف الفرح وإما موقف الحزن، فكلا طرفاه ظالم لنفسه وأمر صدام إلى الله لكن ما سبق من تاريخه لا يخفى والله اعلم بتوبته وما ختم له به، وإن حزنا فنحزن لا لمقتل صدام ولكن لما بلغه شأن الرافضة من تسلط وتشفي من أهل السنة.
والله أعلم ..
فلا نكن كأهل المنطق الذين أشغلوا أقواتهم في (( أيهم أول البيضة أم الدجاجة )) ..؟!
و شكراً للجميع و بالأخص كاتب الموضوع..
|